كتب أحمد أبو حجر
نعى حزب التجمع، الكاتب الصحفى الكبير "الأستاذ"
محمد حسنين هيكل، الذى وافته المنية صباح أمس الأربعاء عن عمر يناهز 93 سنة، وقال الحزب - فى بيان صادر عنه صباح اليوم الخميس - إن هيكل علم من أعلام الصحافة المصرية، وقلما يجود الزمان بمثله، ورمز من رموز الوطنية المصرية والعربية، متابعًا: "هيكل مات واقفا فى معسكر الوطنية المصرية، لم يبخل بجهد من أجل مستقبل مصر والصحافة، وقال كلمة الحق ولم يخش الثمن ودفعه راضيًا".
وأضاف البيان الصادر عن "التجمع"، أن الفقيد قدم للصحافة المصرية والعربية ما لم يقدمه أحد مثله طوال أكثر من نصف القرن من العطاء المهنى والوطنى، فى عديد من المواقف والكتابات، ومنها كتابه الأشهر "خريف الغضب" الذى تعرض فيه لدور حزبنا فى النضال السياسى".
واستطرد "التجمع" فى بيانه، قائلاً: "هيكل أحد رموز الحكمة التى استعان بها الزعيم عبد الناصر، ومستشاره الصحفى الأول، وامتد عطاؤه مع الرئيس الراحل السادات، وكتب هيكل الأمر العسكرى لحرب أكتوبر المجيدة، ولكنه اختلف معه حول إدارة البلاد، الأمر الذى أدى لسجنه فى 1981، ليضيف إليه شرف دفع ثمن كلمته، وعندما قامت ثورة 25 يناير أيدها ثم عارض حكم الإخوان بما دفع الإخوان إلى ارتكاب جريمة إحراق مكتبه، بما فيه من أوراق ووثائق، وبعدها وقف إلى جوار ثورة 30 يونيو، وحتى قبل رحيله بقليل كان الفقيد فى صدارة المشهد".