بعد الموافقة على استقالته.. ننشر أبرز المواجهات بين سرى صيام وعبدالعال تحت القبة

بعد موافقة مجلس النواب اليوم، وبأغلبية على استقالة سرى صيام، عضو مجلس النواب، اليوم، فى جلسته بواقع 301 صوت، بعد إصراره على تقديمها، يرصد "برلمانى" أبرز المواجهات التى حدثت بين

سرى صيام

ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال فى جلسات مجلس النواب.

فى الجلسة الأولى من انعقاد مجلس النواب، وبعد انتخاب الدكتور على عبد العال، رئيسًا للمجلس نشبت مشادة قانونية بينه وبين صيام، عندما أبدى اعتراضه على رفض رئيس البرلمان منح الكلمة للمرشحين لمنصب الوكيلين للتعريف بأنفسهم، على غرار ما حدث مع المرشحين للرئاسة.



وقال صيام لـعبدالعال: "لقد فسرت المادة 117 من الدستور تفسيرًا يعنى أن الجلسة المنعقدة يمكن تأجيلها للغد، وهذا غير صحيح، والدستور لم يتحدث فى المادة عن جلسة، بل عن أول اجتماع لدور الانعقاد للفصل التشريعى، مطالبًا بإثبات حديثه بالمضبطة كاجتهاد."

وتابع صيام: الأمر الثانى أن الدستور ساوى بين انتخاب الرئيس والوكيلين، ومن ثم إذا كان رئيس الجلسة الأولى قد اجتهد فأعطى لمن رشح نفسه للرئاسة مدة 3 دقائق لكى يقدم نفسه، فلا يجوز فى تقديرى حرمان رئيس المجلس المرشحين لمنصب الوكلاء من نفس الفرصة.



الأمر الذى تسبب فى غضب عبدالعال ليرد قائلًا: لم أبتدع تقاليدًا برلمانية، ولم أفسر نصوصًا وفق هواى، وأنا أستاذ قانون دستورى قبل كل شىء.

وفى جلسة اخرى دخل المستشار سرى صيام على خط المواجهة بين رئيس البرلمان الذى فاجئه أثناء الجلسة مُحتجًا وبشدة.. قائلا: أرسلت لك منذ أكثر من نصف ساعة طلبًا لإعطائى الكلمة، ومع ذلك لم تلتفت إليه، فى حين لاحظت نوابًا آخرين صعدوا المنصة ومنحتهم وقتًا واستمعت إليهم.
وأضاف صيام أنه كان يستوجب تشكيل اللجان المختصة الـ19 بعد انتخاب الرئيس والوكيلين، حتى لا يحدث الخلاف، مشيرًا إلى أنه تم اختياره لرئاسة لجنة دون أن يعرف من اختاره، متسائلاً: كيف يعمل مجلس بدون لائحة داخلية؟. ليرد عليه عبدالعال : الرئيس والوكليين تم وفق الدستور .