قال رجل الأعمال محمد المرشدى إن موكب المومياوات الملكية كان إبهارا مصريا خالصا للعالم ، وجعل مصر والحضارة المصرى في مقدمة الشاشات العالمية في لحظة واحدة وكأن كل دول العالم كانت تتفق على الاجتماع للوقوف باحترام وإجلال أمام مصر وهى تذكر الدنيا كطلها بفضل الحضارة المصرية وعراقتها وقدرتها على التأثير منذ آلاف السنين وحتى الآن
وأضاف رجل الأعمال محمد المرشدى إن الفضل في خروج موكب المومياوات الملكية على هذا النحو من الإبداع والإبهار ، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا ، فلولا اهتمامه وإرادته في أن تكون مصر أم الدنيا قد الدنيا ، لما كان هذا الاستقبال الرسمي للملوك والملكات ، ولما استشعر العالم كله مدى الروعة والكبرياء لهذا الحدث الفريد
وأوضح المرشدى أن الرئيس السيسي ، اليوم يثبت أنه بانى مصر الحديثة وعندما نقول بانى مصر الحديثة فلا نعنى المشروعات العملاقة فقط من مدن ذكية ومدن متخصصة وعواصم جديدة ومصانع وأراضى زراعية ومشروعات قومية ، كما لا نعنى فقط توفير الملايين من فرص العمل وتوفير كل أشكال الدعم للفئات الأكثر احتياجا ، أو المشروع العملاق الذى سيغير وجه الحياة في الريف المصرى ويوفر ملايين من فرص العمل لأهالينا من الأسكندرية إلى أسوان ، وإنما نعنى كذلك إحياء الروح الحضارية المصرية وإعادة بناء الوجدان المصرى ، حتى يستعيد دوره وعافيته بين المجتمعات والأمم
وأعرب رجل الأعمال محمد المرشدى عن شعوره الكبير بالفخر بما تم نقله على الشاشات العالمية من مصر ، وما كتبته كبريات الصحف ووكالات الأنباء عن بلدنا ، والملوك القدماء ، مشيرا إلى أن العالم كله ليس له حديث إلا الحضارة المصرية وهو مكسب ضخم سينعكس على كل مقدرات الحياة المصرية ، كما سينعكس على الاقتصاد والسياحة وفرص الاستثمار ، في المستقبل القريب ، فور إنتهاء جائحة كورونا، مضيفا : لا يسعنا إلا أن نشكر الرئيس السيسي صاحب الرؤية والبصيرة والمحب الأكبر لمصر ، وأن نتوجه إليه بالتهنئة على النجاح الكبير لهذا الحدث المهم.