الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:16 م

هيئات برلمانية بالشيوخ عن قانون حقوق المسنين: ترجمة لاهتمام الدولة بكبار السن

هيئات برلمانية بالشيوخ عن قانون حقوق المسنين: ترجمة لاهتمام الدولة بكبار السن مجلس الشيوخ
الأحد، 21 نوفمبر 2021 02:02 م
نورا فخرى

أكدت الهيئات البرلمانية بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة المنعقدة، اليوم الأحد، أهمية مشروع قانون بإصدار قانون حماية المسنين، وأنه ترجمة لاهتمام الدولة بهذه الفئة فى ضوء توجيهات القيادة السياسية.

وقال النائب حازم عمر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورية، إن الهيئة تؤيد التشريع الجديد، حيث أنها منذ 5 سنوات وبعد تطبيق إجراءات الإصلاح الاقتصادى طالبت بأن تكون الأولوية لكبار السن، واستجابت الحكومة فى ذات الوقت بعدة إجراءات استثنائية لمعاونة هذه الفئة على مواجهة آثار الإصلاحات، ونحن الآن سعداء لوضع هذا القانون.

بدوره أعلن النائب حاتم حشمت، إيضا موافقة الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، مؤكدا أن مشروع القانون يعد ترجمة لاهتمام الدولة بهذه الفئة، كذلك أكد النائب طارق رسلان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر موافقة الهيئة على مشروع القانون قائلا : "إنه أقل شيء يقدم لأهلينا كبار السن فى الجمهورية الجديدة".

فى سياق متصل، وجه النائب أبو النجا المحرزي، عضو مجلس الشيوخ، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى للنظرة الثاقبة فى ملف حقوق الإنسان ومنها إلغاء مد حالة الطوارئ، مشيراً إلى ما صنعته فى مصر يفوق ما صُنع خلال أجيال، ووضع بصمة جيدة.

وأكدت اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن، ومكاتب لجان الصحة والسكان والشباب والرياضة والتعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار والشئون التشريعية والدستورية، أن مشروع القانون خطوة جادة من أجل المساهمة فى دعم ورعاية حقوق المسنين، وتقديم المزيد من المزايا لهم والعمل على توفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية.

وبموجب مشروع القانون تلتزم الدولة بحماية حقوق المسنين المنصوص عليها فى هذا القانون، أو فى أى قانون آخر، ومنها ضمان حقوق المسنين الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التى صدّقت عليها جمهورية مصر العربية، وعدم القيام بأى عمل أو ممارسة تتعارض مع أحكامها، إلى جانب ضمان الحق فى الحياة، والطعام، والشراب، والكساء، والسكن المناسب لسنّهم وحالتهم الصحية، والالتزام باحترام حرياتهم فى ممارسة خياراتهم بأنفسهم وبإرادتهم المستقلة، وعدم التمييز بينهم بسبب السن، أو الديانة، وتأمين المساواة الفعلية فى التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية فى كافة الميادين، وإزالة جميع العقبات والمعوقات التى تحول دون تمتعهم بهذه الحقوق.

ووفقا لمشروع القانون، تلتزم الدولة بتهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة من جميع المناحى فى إطار من احترام الكرامة الإنسانية بتوفير أعلى مستوى ممكن من المقومات الأساسية لذلك، من مال ومسكن ورعاية صحية واجتماعية ونفسية، وغيرها، وتمكينهم من ممارسة الحق فى التعليم والتعلم والعمل، وفى استعمال المرافق والخدمات العامة، والحصول على المعلومات، وحرية التعبير والرأي، وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية العامة والخاصة.


print