الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 03:08 ص

جدل بـ"خطة النواب" بسبب تعريف خطة التنمية.. وهالة السعيد: بنعمل قانون للمستقبل

جدل بـ"خطة النواب" بسبب تعريف خطة التنمية.. وهالة السعيد: بنعمل قانون للمستقبل هالة السعيد وزيرة التخطيط
الإثنين، 22 نوفمبر 2021 02:25 م
كتب ـ هشام عبد الجليل

شهد اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور فخرى الفقى، إعادة مداولة على نص المادة الأولى من مشروع القانون الخاص بإصدار قانون التخطيط العام للدولة، مقدم من النائب عبد المنعم امام، أمين سر اللجنة، بشأن مسمى الخطة العامة للتنمية الاقتصادية وهل هناك تعارض مع المسمى الوارد فى مشروع القانون ونص المادة 101 من الدستور.

وتنص المادة وفقا لما وافق عليه مجلس الشيوخ مشروع القانون:

( المادة الأولى ) مع عدم الإخلال بأحكام المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 بشأن التنمية المتكاملة فى شبه جزيرة سيناء، والقانون رقم 157 لسنة 2018 بإنشاء هيئة تنمية الصعيد، يعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق له فى شأن الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية، والمتوسطة وطويلة الأجل، ومتابعة تنفيذها، وتشمل هذه الخطط الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة . ويشار إليها فى هذا القانون والقانون المرافق له بعبارة خطط التنمية المستدامة .

وتنص المادة وفقا لمشروع القانون المقدم من الحكومة 

(المادة الأولى) مع عدم الإخلال بأحكام المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 بشأن التنمية المتكاملة فى شبه جزيرة سيناء، والقانون رقم 157 لسنة 2018 بإنشاء هيئة تنمية الصعيد يعمل بأحكام القانون المرافق فى شأن إعداد خطط التنمية المستدامة الطويلة، ومتوسطة الأجل، والاقتصادية والاجتماعية، والسنوية، ومتابعتها، وتقييمها .

وتنص المادة 101 من الدستور

يتولى مجلس النواب سلطة التشريع، وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، وذلك كله على النحو المبين فى الدستور.

من جانبه، قال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة، إن الجميع حريص على خروج القانون للنور ملبيا للغرض الذى جاء من أجله، والجميع حريص أيضا كل الحرص على عدم وجود أية تعارض من أى جانب حول نص التشريع والدستور.

من جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط التى كانت حاضرة الاجتماع، إن النص الدستورى ينص على مسمى  الخطة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و هذا لا يتعارض مع خطة الدولة نحو نظام التنمية المستدامة  و التى تتماشى مع رؤية مصر 2030.

وأضافت الوزيرة خلال كلمتها باجتماع اليوم: "نتحدث عن  قضية الاستدامة، وخطة الحكومة تراعى البعد الاقتصادى و الاجتماعى و البيئى  لأنها خطة تشاركية تؤثر  النمو على التشغيل، ومسمى الخطة راعى الأهداف التى تسعى الحكومة إليها فهى تسعى الا تتاكل ثمار النمو، وفى الوقت الذى تهتم فيه الحكومة بالبعد الاقتصادى لا تتجاهل الأهداف الاجتماعية عندما تتحدث عن الأهداف الاقتصادية".

وتابعت الوزيرة: "الحكومة تسعى  لتحقيق  أهداف النمو بالتزامن مع إتخاذ خطوات تستهدف خفض معدلات  الفقر وتحقيق استقرار الأسعار و لا تتجاهل  الزيادة السكانية، والاستدامة هى أساس أهداف رؤية مصر 2030 وكان اسمها التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و انما  الان  التنمية المستدامة و نحن نتواكب مع التغييرات التى يشهدها العالم فى ترتيب الأولويات و لا يمكن العودة سنوات للخلف، وأن مصر وضعت خطة الاستدامة  فى المعايير البيئية من خلال المشروعات الخضراء، حيث ندرب المسئولين فى الوزارات لتكون الخطط خضراء لنحافظ على المعايير البيئية".

وأكدت وزيرة التخطيط، أن مشروع القانون للمستقبل، حيث يراعى التشريع كافة المستجدات والمتغيرات التى شاهدناها خلال الفترة الأخيرة، ومسمى خطط الاستدامة هى قضية الدولة المصرية، خاصة وأن أخر قانون للتخطيط منذ عام 1973.


print