طالب عدد العارضين المشاركين بمعرض تراثنا 2021، للحرف اليدوية والتراثية والذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضي، بمساعدتهم فى تسويق منتجاتهم وتوفير المواد الخام، والاهتمام بالتدريب. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، اليوم الاثنين، لمناقشة نتائج معرض تراثنا 2021 للحرف اليدوية والتراثية والذى أقيم فى شهر أكتوبر 2021 تحت رعاية الرئيس عبدألفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والوقوف على المعوقات التى تواجه أصحاب الحرف المشاركين فى المعرض.
وقالت فاطمة، إحدى العارضات من ذوى الاحتياجات الخاصة بمحافظة ألفيوم: "احنا بنعمل منتجات يدوية مثل الشنط والأحزمة، ومعى مجموعة بنات، ومشكلتنا كلها فى التسويق، وبدأت منذ 3 سنوات، وعندنا صفحات على بعض مواقع التواصل الإلكتروني".
وسألها رئيس اللجنة عما إذا كانت تعلم بصدور قانون جديد لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وما يتضمنه من مزايا وحوافز، وردت قائلة: "تدريباتنا من خلال جمعية، ولا أعرف شيء عن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة".
وقالت أمانى حماد من المحلة: "مجإلى مصنوعات جلدية، عندى ورشة، وبالنسبة للمجمعات الصناعية التى أنشئت ألفترة الماضية، كان لدى عائق إنى أخد وحدة فى المنطقة الصناعية لأن المحلة معروفة بصناعة الغزل والنسيج، وبالنسبة للمعرض المشكلة فى مدته القليلة لا تكفى لعرض المنتجات، لدى مشكلة فى التسويق، لمإذا لا ننظم مهرجان للتسوق، فمعرض تراثنا جمع نحو 1500 عارض، فلمإذا لا تتفق الجهات المعنية على إقامة مهرجان كبير للتسوق ويتم عرض المنتجات فيه، ويمكن استغلاله سياحيا".
وقالت نيفين فريد: "نحن مجموعة حوإلى 35، لا أعرف شيء عن قانون تنمية المشروعات الجديد، وأتمنى تعميم نموذج سوق ألفسطاط، ولدينا مشكلة فى التسويق وتكلفة الإيجار والمخزن والورشة، من أبرز المعوقات التى تواجهنا".
فيما قالت سماح زغلول: "المشكلة التى تواجهنى فى مصنع ملابس، ليس التسويق فقط، ولكن أيضا الخامة وصعوبة وجودها".
وتحدثت أميرة من الصعيد: "أنا مجإلى اكسسوارات، والمشكلة التى تواجهنا هى التسويق، نتمنى أن يكون لنا مكان نسوق فيه منتجاتنا، وأتمنى أكبر المشروع ويكون لى سجل تجاري".
وقال محمد الشيخ، صاحب ورشة صدف، إن لديه مشكلة فى الخامات وارتفاع سعرها، وتابع: "أنا ببيع محلى وبصدر، ومن خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة استفدت فى كيفية التسويق، وأريد جمعية تساعدنا وتكون لنا نقابة".
وقالت رباب شوقي، من محافظة الشرقية: "أنا بشتغل فى الهاند ميد، ولدى مشكلة فى التسويق، ويكون هناك معرض لعرض منتجاتنا، أنا بعمل منتجات من الجلد الطبيعى غير موجودة فى أى مكان، وحلمى أشغل السيدات فى القري".
وفى كلمتها، قالت إسلام سعد من المنوفية: "بدأت مشروعى من تحت الصفر بمكنة، وبدأت بفكرة بسيطة خاصة بالمفروشات، وكان نفسى يكون عندى مصنع مفروشات، وحصلت على قرض من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وحدثت أزمة كورونا، وكل القطاعات تأثرت، ولكن عندى حلم وأصر على تحقيقه، أنا عملت المكان وأنا أرملة وأعول أطفال، ومشروعى بيكبر ومكانى مفتوح للى عايز يجى يتدرب مجانا، وحاليا بتعاقد مع إحدى الشركات للتصدير، بس نفسى أوصل لمرحلة إنى أنا اللى أصدر بنفسي".
وقالت منال عبد ألفتاح من القاهرة: "بشتغل فى التطريز، وبشكر جهاز تنمية المشروعات على دعمهم لنا، سواء دعم مادى أو معنوى ومساعدتنا"، مشيرة إلى أن هناك أماكن مخصصة لمحال أو ورش فى مبادرة أهالينا، وهذه الأماكن مهملة، مقترحة تخصيص هذه الأماكن بأسعار رمزية للصناعات الحرفية، ووجود مصنع يصنع منتجات وتوفير المواد الخام.