اقترحت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الطفل بالمجلس الوطنى الاتحادى الإماراتى، إشراك الطفل فى مجالس الإدارات فى الهيئات والمؤسسات الاتحادية التى تعنى بشئون الطفل، وأكدت اللجنة أهمية وجود الأطفال مع صناع القرار كونهم جيل المستقبل.
وأوصت اللجنة - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية - بضرورة تمكين الأطفال فى هذه المجالس ووضع آلية لتنظيم منح الطفل هذه العضوية ووضع مسؤولياته واختصاصاته، جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدها البرلمان الإماراتى للطفل بحضور صقر غباش رئيس المجلس الوطنى الاتحادى ونهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وتهدف الجلسة الاطلاع على مجمل التحديات والحلول المثالية التى تواجه الطفل الإماراتى فى قضايا متعددة.
وقال عبدالله بن بدر العلى رئيس لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة والإعلام، إن هذه التوصية ستحدث نقلة نوعية فى مجال التمكين، وستشكل تغييرا كبيرا فى النتائج والمعطيات لكثير من الخطط والمبادرات والبرامج، وستفعل حق مشاركة الأطفال واكتسابهم الخبرات والمهارات من خلال تجربتهم مع كبار المسؤولين.
كما لفت إلى أنها ستدعم المبدأ الرابع والسادس من مبادئ الخمسين لدولة الإمارات اللذان ينصان على تطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات والبناء المستمر للمهارات، مؤكدا بأن ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هى مهمة وطنية للمؤسسات كافة وتفعيل هذا المقترح سيساعد على الاستفادة من الإمكانيات وتوحيد الجهود.
وكان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإماراتى قد أعلن فى فبراير 2020 عن إنشاء أول برلمان للطفل، ويتشكل البرلمان الإماراتى للطفل من 40 عضوا من جميع إمارات الدولة يتناصفها الذكور والإناث أسوة بعدد أعضاء المجلس الوطنى الاتحادى وتتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاما ويشمل العدد طفل من "أصحاب الهمم" من كل إمارة ويمثلون أطفال الإمارات كافة.