يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة ، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها.
وحسب تصريحات مسبقة للدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة، فالمرأة هى المستفيد الرئيسى والأكبر من «حياة كريمة»، بالإضافة إلى إستفادتها من كل المشروعات التى تتم فى قرى المُبادرة الرئاسية مثلها مثل الرجل، وتقوم الدولة حاليا بتنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل فى قرى «حياة كريمة»، وكذا مشروعات توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وبجودة عالية، هذا كله يسهل عليها الحياة المعيشية ويخفف الأعباء التى كانت تتحملها.
وتعمل المبادرة على تحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة وزيادة وعيها بالتحديات التي تواجهها، لتتمثل في :
- تعزيز مشاركتها في سوق العمل بإنشاء 3000 حضانة طفولة مبكرة.
- الحصول على قروض من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة تتخطى 58% من إجمالى المستفيدين.
- تصل نسبة الإناث المستفيدات من برنامج التدريب المهنى المنتهى بالتشغيل لـ80%.
- بلغت نسبة الإناث المستفيدات من القروض المقدمة من شركات تمويل 42%.
- تمثل السيدات 78% من إجمالي المستفيدين، ببرنامج تكافل وكرامة منهم 18% من السيدات المعيلات .
- زيادة التمويل لمشروعات تنمية المرأة الريفية من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه.
- زيادة إنشاء مراكز اعداد الأسر المنتجة وورش التدريب لتعليم الفتيات كيفية بدء مشروعات دون التعرض للمخاطر.
-تنفيذ حملة " بالوعى مصر بتتغير للأفضل" واستفادة ما يقرب من 62 ألف سيدة من خدماتها .