دعا النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لوضع اللغة العربية على خريطة التكنولوجيا والمجتمعات الرقمية من أجل الحفاظ على لغة الضاد.
واحتفى محمد تيسير مطر بمناسة اليوم العالمي باللغة العربية، قائلا: "إذا كان تعلم اللغات الأجنبية هو ضرورة لعصرنا الحالي، فالأكيد أن التمسك باللغة العربية لا يقل أهمية، وفي اليوم العالمي للغتنا العربية، نتمنى نجاح جهود الدول العربية لوضع لغتنا على خريطة التكنولوجيا والمجتمعات الرقمية لأن ذلك هو السبيل الأمثل للحفاظ عليها ونشرها في عصرنا الحالي".
ويحتفل العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بمناسبة الثامن عشر من ديسمبر عام 1973 والذى شهد إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل فى الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
وفى إطار الحفاظ على اللغة العربية، ناقش البرلمان، في وقت سابق مشروعي قانونين بشأن حماية اللغة العربية المقدمين من النائبة سولاف درويش والنائبة منى عمر، بموجبها يجب الالتزام بالعربية في الرسائل والمكاتبات.
وتضمن مشروع القانون، الارتقاء باللغة العربية، كرمز للهوية المصرية، وفرض غرامة قدرها 10 آلاف جنيه، على المخالفين، ويلزم مشروع القانون المدارس والمعلمين بالالتزام بها في تدريس المناهج، كما يلزم باستخدامها في جميع المصالح الحكومية، ويفرض على الأحياء استخدام اللغة العربية في أسماء الشوارع والأحياء والمتنزهات، وعدم اللجوء إلى اللغات الآخرى.