أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء عددًا من المشروعات بمحافظات الصعيد تهدف للارتقاء بجودة حياة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، فضلًا عن سد الفجوة التنموية الكبيرة وهى الفجوة الجغرافية التنموية بين العاصمة والوجه البحري من ناحية وبين محافظات الصعيد من ناحية أخرى، والتي تركت لعدة عقود إلى أن انتبه لها الرئيس السيسى وتم إنشاء المجلس الأعلى لتنمية الصعيد.
وأضاف "محسب" أن دعوة الرئيس السيسي للقطاع الخاص للمشاركة في المشروعات القومية والتنموية التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، تُعزز من نشاط هذه المشروعات مما تعمل على توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل القومي وزيادة الاستثمارات والصادرات، لافتًا إلى أن القطاع الخاص في مصر شريك قوي في التنمية حيث يساهم بـ1.3%، في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، مما ينعكس إيجابيًا على معدلات النمو الاقتصادي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تتم حاليًا في مختلف محافظات الصعيد تمثل نقلة نوعية نظرًا لما يتمتع به الصعيد من ثروات طبيعية مختلفة إضافة إلى القوة البشرية، والتي يعاد صياغة الاستفادة منها من خلال تنمية الصعيد الذى يضعه الرئيس السيسى على رأس أولوياته، مضيفًا أنه خلال السنوات الماضية افتتح العديد من المشروعات القومية لإحداث تنمية عاجلة لمحافظات الصعيد أبرزها محطة محولات كهرباء غرب مغاغة وقناطر أسيوط الجديدة وتعد القناطر أكبر مشروع مائى على نهر النيل بعد السد العالى، ومشروع الطاقة الشمسية بأسوان ومشروع محطة كهرباء بنى سويف وهى الأكبر من نوعها عالميا.
ولفت «محسب»، إلى أن هذه المشروعات تساهم في خلق بيئة عمل مناسبة للعمل فيها والحد من ظاهرة الزحف السكاني على المحافظات الكبرى والذي تسبب عنه فيما قبل ظهور العشوائيات التي تكبدت الدولة مبالغ طائلة لمعالجتها ومعالجة الأثار السلبية الناتجة عنها اقتصاديًا وثقافيًا وصحيًا وبيئيًا، مؤكدًا أن الدولة نجحت في إعادة الصعيد ضمن المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لها.