وجه الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، الشكر للجنة الشباب بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، على تعاونها المستمر مع الوزارة، من خلال إلقاء النواب الضوء على المشكلات التى تواجه الشباب، وهو ما يساعد الوزارة فى سرعة حلها.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب.
وأكد الوزير، أن لجنة الشباب شريك فى النجاحات التى حققتها الوزارة، من خلال متابعتها المستمرة لمشاكل الشباب، مضيفا أنه قام بإرساء فريق عمل بالوزارة قائم على التعاون والسير فى اتجاه واحد مع لجنة الشباب، قائلا: اللجنة والنواب ساعدونا فى رؤية ما لا تشاهده الوزارة ويقومون بدور كبير معنا".
وعلق وزير الشباب على طلب الإحاطة المقدم من النائب مكرم رضوان بشأن تأثير الملاعب الخماسية على الرياضة، بأن الوزارة وضعت مشروع قومى لتنجيل الملاعب وتم الانتهاء من تنجيل 3200 ملعب، من إجمالى 4700 ملعب.
وأشار إلى أن معظم مراكز الشباب لا يتوافر بها سوى مساحات أراضى تتوافق مع إنشاء الملاعب الخماسية إذا كانت المساحة أكبر يتم التعامل معه بنفس الحجم الموجود ولا يتم تحويلها إلى خماسية، مؤكدا أن خطة الوزارة تقوم على إعطاء مراكز الشباب شكل حضارى، وثقافى من خلال إنشاء ملاعب ومبنى على حساب المساحة.
وقال الوزير إن مراكز الشباب، تحظى باهتمام أكبر من الدولة، حيث تدعم الوزارة ما يقرب من 5000 مركز على مستوى الجمهورية، كما تدعم أيضاً عدد كبير من الأندية الشعبية.
وفى رده على سؤال حول دور الوزارة فى الاهتمام بالنشء ومدى تنسيقها مع وزارة التربية والتعليم بذلك الشأن، أكد وزير الشباب أن الوزارة وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتنمية التنشئة الاجتماعية للنشء، وذلك من خلال التنسيق مع لجنة متخصصة فى أصول التربية، وأكد على أهمية مراكز الشباب إلى جانب دور الأسرة والمدرسة ودور العبادة فى تشكيل شخصية النشء.
وأشار إلى أن الوزارة لها دور فى تأسيس الاتحاد الرياضى المدرسى برئاسة وزير التربية والتعليم، ودورها الكبير فى دورى المدارس، إلى جانب عدد كبير من المشروعات الأخرى.
وأكد وزير الشباب، أن الوزارة لا تهتم بكرة القدم فقط، ولكنها تقيم ملاعب متعددة الأغراض من أجل ممارسة باقى الألعاب، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت فى تحقيق استثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال نظام الـbot، بلغت ما يقرب من مليار و600 مليون جنيه.