أكد محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية الجزائرية قوية ومشتركة تعود لعقود، وخاصة أن الشعبين يتفقان على الاستقلال ورفض الاستعمار.
وقال في تصريحات تلفزيونية على قناة صدى البلد، إن العلاقات المصرية الجزائرية ظلت متابينة مع الحفاظ على التوازن والتعاون المشترك، ومصر دعمت الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي الذي كان أحد أسباب العدوان الثلاثي على مصر.
وشدد على أن الجزائر ردت الجميل لمصر في حرب أكتوبر 1973 ودعمت القاهرة، مضيفًا أن أول زيارة خارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي بعد توليه الحكم كانت إلى الجزائر عام 2014 بسبب أهميتها وإرادة القيادة السياسية إشراك الجزائر في الملف الليبي الذي يُعد أمن قومي بالنسبة للقاهرة، مضيفا أن هناك تعاون بين الدولتين في ملفات عديدة أبرزها الطاقة والغاز والتصدير.