السبت، 23 نوفمبر 2024 05:26 ص

مقترح تشريعى يحظر ممارسة الخطابة والدروس الدينية لغير الأزهريين

مقترح تشريعى يحظر ممارسة الخطابة والدروس الدينية لغير الأزهريين مجلس النواب
الخميس، 27 يناير 2022 02:00 م
كتبت نورا فخرى
أكد مشروع قانون مقدم من النائب طارق رضوان وأكثر من 60 برلمانياً، بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية بقانون رقم 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية فى المساجد وما فى حكمها، عدم جواز ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد لغير المرخص لهم  من خريجي الأزهر. 
 
 
وتقضي المادة المادة ( 2 ) من مشروع القانون الذي احيل في الجلسة العامة للجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، بأنه لا يجوز لغير المعينين المتخصصين أو المرخص لهم من غير المعينين من خريجى الازهر والعاملين به من الائمه بالأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف والافتاء المصرح لهم، ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها، والتحدث في الشأن الدينى بوسائل الإعلام المرئية، أو المسموعة، أو الإلكترونية.
 
 
ووفقا للفقرة الثانية من المادة سالفة الذكر، يصدر بالتصريح قرار من مشيخة الأزهر ووزارة الاوقاف حسب الأحوال، ولا يجوز الترخيص لغيرهم بممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها، والتحدث في الشأن الدينى بوسائل الإعلام المرئية، أو المسموعة، أو الإلكترونية.
 
 
ويأتي مشروع القانون - حسب المذكرة الايضاحية -  إنطلاقاً من الدور الرقابى للمشرع المصرى، بالتدخل في منع الغير المتخصصين في مجال الدعوة والافتاء بالتحدث فى الأمور الدينية أو أصدار الفتاوى، لاسيما وما تعانيه البلاد في الآونة الاخيرة من المتحدثين باسم الدين من الذين يصدرون الفتاوى في الامور الدينية وهم غير أهل لذلك لعدم دراستهم للفقه الاسلامى وأمور الدين وعدم ترك أمور الفتوى لغير جهات الاختصاص وهى هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الاسلامية، ودار الإفتاء المصرية والإدارة العامة للفتوى بوزارة الاوقاف، من خريجي الازهر، الأمر الذى يتسبب في بعض الأحيان ان تخرج الفتوى من الذين يمتهنون الإفتاء من أهل الاختصاص كسبب للفتن واثارة البلبلة داخل المجتمع. 
 
 
وتشير المذكرة الايضاحية إلي أن ظهور عدد من المتحدثين غير أهل الدين أدي إلى حدوث كثير من الفتن وأصبح من المعتاد رؤية الغير متخصصين بمجال الدعوى والدين والافتاء بالتحدث فى الأمور الدينية أو أصدار الفتاوى، مما استوجب معالجة تشريعية لتحقيق الردع. 
 

print