أكد النائب السيد المنوفى، عضو مجلس النواب، أن مصر تثبت يوما بعد يوما أنها القلب النابض للقارة السمراء، مشيدا بتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لعودة مصر لريادتها فى القارة مرة أخرى من خلال توسيع دائرة الاتصال والتواصل مع زعماء دول أفريقيا.
وأشار المنوفى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إلى زيارة الرئيس السنغالى للقاهرة وما حملته من نتائج واعتزاز بين الرئيسين، مضيفا أن الرئيس السيسى وعد بأن يكون لمصر دورا فى إحياء القارة الأعرق والأغنى من حيث المصادر والخيرات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رحب بالرئيس السنغالى "ماكى سال" والوفد المرافق له فى بلده الثانى مصر، مضيفًا: "تربطنى به علاقة أخوة وصداقة توطدت منذ زيارتى للسنغال فى إبريل 2019، كما أود أن أنتهز هذه المناسبة لأعرب عن اعتزازى بما يجمع بلدينا وشعبينا من روابط تاريخية ممتدة".
وأضاف الرئيس السيسى، فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره السنغالى بقصر الاتحادية أمس، أنهما تناولا بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية خلال الفترة القادمة فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية، وأكدا عزمهما على دفع تلك العلاقات، من خلال زيادة معدلات التبادل التجارى، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى التأكيد على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من تدشين مجلس رجال الأعمال المصرى السنغالى.
كما أكدا على ضرورة تكثيف التعاون فى مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفنى وبناء قدرات الكوادر الوطنية فى السنغال، وذلك من خلال مواصلة البرامج التدريبية التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى مختلف القطاعات.
وقال الرئيس السيسى، إن زيارة الرئيس "ماكى سال" تتزامن مع قرب تسلمه رئاسة الاتحاد الأفريقى، مضيفًا: "وأود أن أتقدم لسيادته بالتهنئة على قرب توليه لتلك المسئولية، والتأكيد على دعمنا الكامل لسيادته خلال فترة رئاسته للاتحاد وثقتنا فى قيادته الحكيمة للعمل الأفريقى المشترك، ونجاحه فى قيادة القارة خلال تلك المرحلة التى تشهد العديد من التحديات، وعلى رأسها تعزيز جهود احتواء تفشى فيروس كورونا، والقضاء على خطر التطرف والإرهاب، إضافةً إلى تفعيل التكامل الاقتصادى والتجارى بين دول القارة".