وجهت السلطات الأمنية فى جنوب إفريقيا "تهمة الإرهاب" للمشتبه به فى حريق برلمان جنوب إفريقيا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وجرى توقيف مشتبه به فى حرم المبنى، وحضر زانديل كريسماس مافي، وهو رجل نحيل ملتح يبلغ من العمر 49 عاما يرتدى قميصا رماديا وسروال جينز، أمام محكمة الجنايات التى أجلت الجلسة إلى تاريخ اليوم، حيث أسندت إليه تهمة الإرهاب.
وكانت التهم الموجهة إلى مافى فى مثوله الأول هى اقتحام المبنى الشاسع الواقع فى وسط الكاب، وإشعال النار فى مباني البرلمان وسرقة أجهزة كمبيوتر محمولة وأطباق ووثائق.
وسيطرت فرق الإطفاء، الإثنين قبل الماضي، على الحريق المدمر الذي اندلع، في برلمان جنوب إفريقيا في كيب تاون، آتيا على جزء من الجمعية الوطنية، بعد جهود استمرت أكثر من 24 ساعة.
وأوضح الناطق باسم فرق الإطفاء جيرماين كاريلسي: "تمت السيطرة خلال الليل على الحريق، وقد خفض عدد العناصر في المكان".
ومنذ أسبوعين استمرّ حريق هائل بمبنى برلمان جنوب أفريقيا على مدي يومين قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران التي طالت مفاصل الهيئة التشريعية.
وبحسب المحققين، اندلع الحريق في مكانين مختلفين بالمبنى ولم يعمل نظام الإطفاء التلقائي بشكل صحيح، لأن المياه كانت مقطوعة في منطقة البرلمان.
وأظهرت كاميرات المراقبة أن مافي حضر حوالى الساعة 2.00 فجرا، وأكدت وزيرة الأشغال العامة باتريسيا دو ليل حينها أن الأمن لم ير المشتبه به إلا حوالي الساعة 6.00، وذلك بعد أن نظروا إلى الشاشات، وتصاعد الدخان.