أكد المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مدينة المعرفة فى العاصمة الإدارية الجديدة، والمُجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة التكنولوجية، تسهم فى تعزيز جهود التحول الرقمى للدولة على النحو الذى يليق بالتطور الحضارى الذى تشهده مصر ورؤيتها التنموية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد من أبرز المشروعات التى تنفذها الدولة فى دعم قطاع الرقمنة والاتصالات، بهدف بناء مجتمع معلوماتى يتم من خلاله دعم البحوث والابتكار فى التقنيات المتقدمة.
وأضاف العسال، فى بيان له، أن العاصمة الإدارية الجديدة لن يكون لها مثيل فى مكان آخر، لأنها منشأة حديثًا على أحد أساليب تكنولوجيا المعلومات، ومخططة بالكامل ببنية تحتية تم إنشاؤها بالأساليب الحديثة، وستكون بذلك أول مدينة عربية بها ذلك التكامل من تكنولوجيا المعلومات بهذه الصورة، وهو ما يعطى انطباعا جيدًا عن البلد، والتحول الرقمى الذى حدث بها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تسارع التطورات التكنولوجية ينعكس على المهارات المطلوبة لسوق العمل، مؤكدًا على أن التكنولوجيا لن تؤثر بالسلب على عدد الوظائف خاصة وأن الدول حققت قبل الجائحة أقل معدلات للبطالة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع وفقا لتقرير عالمى أن تندثر 85 مليون وظيفة حول العالم خلال 5 سنوات مقبلة فى مقابل خلق 125 مليون وظيفة.
وأكد العسال، أن أهم سمات العصر الحالى هو قوة المنافسة فى سوق العمل العالمى والتحول نحو اقتصاد العمل الحر، الذى يتيح فرص للشباب للعمل من أماكنهم فى دول أخرى، مشيرا إلى أن الدول التى تعتمد على التكنولوجيا لديها أزمة فى توفير المتخصصين خاصة فى مجال البرمجة.