كتبت نورا فخرى
تعديلات تشريعية جديدة تنتصر لأعضاء هيئة التدريس أقرها قانون رقم 2 لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم أكاديمية الفنون الصادر بالقانون رقم 158 لسنة 1981، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ويأتي التعديل القانوني، نظراً لما اقتضته الضرورة العملية مع تطبيق القانون الذي جاوز 35 عاما على صدوره، مما استوجب تعديل بعض أحكامه بما يتواكب ومستجدات الأوضاع الراهنة لاسيما وأن المادة (82) كانت تقصر تعيين الأساتذة المتفرغين على من يبلغ سن المعاش وهو بدرجة أستاذ فقط دون ما عداها من باقي درجات أعضاء هيئة التدريس وهي درجتا الأستاذ المساعد والمدرس.
وفي ضوء حاجة الأكاديمية لخبرة أبنائها من أعضاء هيئة التدريس ونظرا لندرتهم في مجال تخصصهم وطول فترة إعدادهم ، فيتعين تعديل تلك المادة لتتيح تعيين جميع درجات أعضاء هيئة التدريس كأساتذة أو أساتذة مساعدين أو مدرسين متفرغين وذلك - على غرار ما هو معمول به بقانون تنظيم الجامعات في مادته رقم ( 121).
وفي هذا الصدد جاءت المادة ( 82) من القانون 2 لسنة 2022 لتقضي بأنه مع مراعاة حكم المادة (77) من هذا القانون ، يعين بصفة شخصية في ذات المعهد الوظيفة التي كانوا يشغلونها قبل بلوغ تلك السن ، وذلك ما لم يطلبوا ، ولا تحسب هذه المدة في المعاش.
ويتقاضى شاغلي الوظائف المشار إليها بالفقرة الأولى من هذه المادة مكافأة مالية إجمالية توازي كامل الأجر لى أن تزيد تلك المكافأة بمقدار أية زيادة مالية قد تطرأ عليه مع الجمع بين المكافأة والمعاش.
ويكون لهم ذات الحقوق المقررة لأعضاء التدريس وعليهم واجباتهم فيما عدا تقلد المناصب الإدارية داخل الأكاديمية أو الجامعات الخاضعة لأحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972.
كما يجوز نديهم أو إعارتهم وفقا للضوابط التي يضعها مجلس الأكاديمية بما يراعي حسن سير العمل .
كما أقر القانون في مادته الثانية استبدال عبارة "الأستاذ" أو " الأستاذ المساعد أو المدرس المتفرغ" بحسب الأحوال بعبارة "الأستاذ المتفرغ" وعبارة "الأساتذة أو الأساتذة المساعدين أو المدرسين المتفرغين" بعبارة "الأساتذه المتفرغين" وذلك أينما وردت في قانون تنظيم أكاديمية الفنون الصادر بالقانون رقم 158 لسنه 1981.