قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدولة الصين للمشاركة في فعاليات افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، تأتي في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتعكس حرص فخامة الرئيس على تدعيم تلك العلاقات وتعزيز سبل التعاون مع الصين، لا سيما في ظل التعاون المثمر بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وأكد المهندس حازم الجندى, أن تبادل الزيارات بين الرئيسين "المصري والصيني" ساهمت في إحداث طفرة غير مسبوقة في العلاقات الثنائية وانعكس ذلك جليا على حركة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ونجاح الشراكة الاستراتيجية التنموية الشاملة بينهما.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن تطرق مباحثات الرئيسين خلال عقد القمة الثنائية على هامش الزيارة إلى الحديث عن آليات الشراكة فيما يتعلق بمجالات أنشطة البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا المرتبطة بالصناعات الدوائية، وتصنيع لقاحات فيروس كورونا، والتقنيات الصناعية المرتبطة بإدارة الأزمة، ستكون له آثار إيجابية في القضاء على فيروس كورونا ومواجهة انتشاره، باعتبار أن الصين من أوائل الدول التي بادرت بتصنيع لقاح لمجابهة الوباء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، الى أن الصين تدرك جيدا الدور المحوري المصري على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق المتوسط، و أهداف مصر الدائمة لتعزيز ودعم علاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة بها، ومواجهة أي تحديات أو تهديدات من شأنها الإضرار أو المساس بالأمن القومي المصري أو العربي.
وتابع الجندى تطرق الحديث إلى سبل تعزيز مبادرة الصين "الحزام والطريق" ودعم تحقيقها للأهداف المرجوة منها، سيساهم في تحقيق الدور المحوري لمنطقة قناة السويس وسيفتح آفاق استثمارية جديدة من خلال المنطقة المصرية الصينية للتعاون الاقتصادي والتجاري .