كتب تامر إسماعيل
أكد محمد سامى رئيس حزب الكرامة أن حزبه ومرشحيه فى المرحلة الثانية لم يفكروا فى الانسحاب، رغم كل الأوضاع السيئة التى تتم فيها الانتخابات، قائلا: إنهم أدركوا مسبقا أن المنافسة ضعيفة، وأن الانتخابات تم إدارتها من أجهزة أمنية.
وقال سامى فى تصريحات لـ"برلمانى": إنهم كتيار يسارى يدركون أن المرحلة صعبة، ولكنهم قرروا التحمل حتى لا يُحسبوا فى نطاق واحد مع الجماعات المتطرفة وتيارات الإسلام السياسى الذين يبحثون عن أى نقطة ضعف لتشويه الدولة من خلالها.
وكشف أنه يملك دلائل ووقائع محددة بأسماء تؤكد استخدام المال السياسى وحملات التشويه بقوة، وقال: إن هناك من يدير حرب ضد رموز اليسار الوطنيين بلا أى دافع ولا وطنية ولا تقدير للدور الذى لعبه التيار، وضرب سامى مثال بواقعة اتهام المرشح الفائز فى دائرة الدقى عبد الرحيم على، التى قال فيها أن محمد سامى ومحمد أبو الغار وعمرو الشوبكى وسيد البدوى هم من صاغوا المواد الخاصة بسلطات الرئيس فى لجنة الخمسين التى أعدت دستور 2014، وهم من انتقصوا سلطات الرئيس لعلمهم أن السيسى هو الرئيس القادم، وقال سامى إن هذا الحديث ليس حديث عبد الرحيم على، بل أن هناك جهات أمنية اتطلعت على مضابط لجنة الخمسين وأملت عليه قول هذا الكلام – على حد اتهام سامى-.
وقال سامى إنه لولا الظروف الاستثنائية لتقدم ببلاغ ضد عبد الرحيم على وطالبه فيه بالاعتذار والتعويض إلا أنه يدرك أن المرحلة لاتتحمل صراعات من هذه النوعية، مشيرا إلى ان قيادات التيار الديمقراطى واحزاب اليسار حريصة على اكمال خارطة الطريق دون اعطاء الفرصة لمن يريدون الاصطياد فى الماء العكر.
