علاء عابد - ارشيفية
أشاد النائب علاء عابد، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، رئيس لجنة مكافحة الارهاب والتطرف بجميع القضايا التى استعرضها وزير الخارجية سامح شكرى أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى انعقد بالقاهرة وتأكيده أن هذا الاجتماع يأتى فى ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتلاحقة التى تؤكد لنا بوضوح أن الحديث عن وحدة المصير العربى لم يعد ترفاً بل أصبح عنوان الحقيقة الماثلة أمام أعيننا، بما يرتبه ذلك من مسئوليات علينا ألا ندخر جهداً فى الاضطلاع بها، بهدف توحيد جهودنا وإمكاناتنا العربية لمواجهة مهددات الأمن والاستقرار العربى، متنوعة الصور والأنماط.
وأعلن عابد، فى بيان له أصدره اليوم، أن الحرب الروسية الأوكرانية تحتم ضرورة أن تعمل جميع الدول العربية على تحقيق حلم الوحدة العربية لمواجهة مثل هذه الأزمات التى يتأثر بها العالم كله، مؤكداً أن كلمة مصر التى ألقاها سامح شكرى وزير الخارجية أمام اجتماع الدورة 157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى كانت معبرة بكل الصدق والأمانة عن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن كل القضايا المتعلقة بالوحدة العربية والتنسيق والعمل العربى المشترك.
وأعلن النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، رئيس لجنة مكافحة الارهاب والتطرف، اتفاقه التام مع اشادة وزير الخارجية بالدول العربية على استجابتها السريعة للدعوة التى وجهتها مصر لعقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يوم 28 فبراير الماضى للنظر فى الأزمة وخروج الاجتماع بتوصية بتشكيل مجموعة اتصال عربية على المستوى الوزارى لإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية سعياً نحو التوصل إلى حلول دبلوماسية مناسبة ومقبولة.
وأعلن، اتفاقه التام مع وزير الخارجية بأن هذه الأزمة العالمية ستلقى بظلالها على منطقتنا ودولنا، سواء فيما يتعلق بشقها السياسى والأمنى، أو فى تبعاتها الاقتصادية التى بدأنا فى لمس آثارها بالفعل ولعل خطورة ذلك تكمن فى أن الاقتصاد العالمى لم يعبر بعد من مرحلة أزمة جائحة كورونا وما سببته من آثار وتبعات وفى ضوء ما تمر به العديد من الدول العربية من أزمات لها أثرها المعروف والملموس على أوضاعها الاقتصادية والإنسانية مشيداً بتأكيد وزير الخارجية على أن التعامل الحكيم مع هذه الأزمة وتبعاتها يستلزم المزيد من التعاون والتنسيق العربى المشترك، وتوحيد الجهود اللازمة لتخطيها وتفادى آثارها المباشرة وغير المباشرة على الدول والشعوب العربية بقدر الإمكان.
