أجرت الدكتور نسرين صلاح عمر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، زيارة إلى المدرسة الإلكترونية الثانوية الفنية بنات؛ لتفقد أقسامها المختلفة والتى تشمل (الكهرباء – إلكترونيات – ملابس – زخرفة)، وكان فى استقبالها المهندس مصطفى أبو العز مدير المدرسة.
جاءت الزيارة فى إطار اهتمام النائبة بملف التعليم بشكل عام، وسعيها الدائم فى تطوير ملف التعليم الفنى بشكل خاص، إلى جانب إصرارها على تمكين المرأة ودعمها المستمر فى جميع مراحلها العمرية، بما يساهم فى زيادة دخلها وتحسين مستوى المعيشة لديها مع الاهتمام بصحتها.
من جانبها أبلغت عمر، إدارة المدرسة خلال زيارتها، بموافقة لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، يوم 9 مارس الحالى، بحضور المسئولين التنفيذيين عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتعليم الفنى، بالإضافة إلى عقد بروتوكول تعاون لنشر ثقافة ريادة الأعمال فى المدارس الفنية، حيث سيشارك جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة على تدريب الطلاب على مهارات ريادة الأعمال.
وأكدت نسرين عمر، أن التعليم الفنى هو قاطرة التطوير وبناء المجتمعات، مشيرة إلى أنه لا يجب أن يكون ذلك مجرد شعارا؛ قائلة: "لذا فمن الضرورى إعادة النظر بشكل علمى بحثى فى نقاط الضعف ووضع الحلول؛ لتحويلها إلى نقاط قوة لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة ودعم شباب مصر بالعلم والمعرفة الحديثة لغد أفضل".
كما طالبت أيضا بالنظر إلى نقاط الضعف فى التعليم المزدوج وجعله نظاماً أكثر قوة وفعالية، وإعادة النظر فى مسألة تسويق المنتجات، إلى جانب تقديم مكافآت مادية للطلاب تتناسب مع جهودهم.
وتابعت عمر: "هذا يعنى ضرورة مراجعة اللوائح المالية القديمة للتعليم الفنى وإعادة صياغتها؛ لإزالة أسباب التعثر فى إطار الحداثة التى تشهدها البلاد، ومساندة القطاع الخاص فى تقديم الدعم المالى لها، فلا توجد دولة تعتمد اعتمادا كاملا على موازنتها وهى تمتلك تلك القوى البشرية وقطاع خاص ناجح".