تحل احتفالية ذكرى عيد تحرير سيناء الـ 40، غدا الإثنين، الموافق 25 أبريل، والذى شهد تتويجا لختام معركة الحرب والسلام، بنجاح الجيش المصرى في تحقيق الانتصار واستعادة العزة والكرامة برفع العلم المصري على أرض الفيروز .
ويأتي هذا الانتصار بعد نجاح الدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع، في استرداد جزء غالي وثمين من أرض الوطن، وتأتي هذه الذكرى وسط جهود القيادة السياسية في تعمير وتنمية أرض الفيروز، وقام الجهاز المركزي للتعمير خلال الفترة من 2014 وحتى الآن العمل في 462 مشروعاً لصالح سيناء ومدن القناة وتشمل مشروعات سكنية وتنموية وطرق وخدمات ومرافق وكهرباء، بجانب مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمنطقة سانت كاترين.
ونرصد معلومات هامة عن رحلة تحرير سيناء :
1- شهد يوم 25 أبريل عام 1982 رفع العلم المصرى على سيناء، بعد استعادتها كاملة من إسرائيل ماعدا طابا، وذلك بعد احتلال دام 15 سنة.
2- اكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام 1988، حيث استطاعت الدبلوماسية المصرية إثبات نجاحا كبيرا فيها، وتم رفع العلم المصرى عليها أيضا.
3- بدأت معركة تحرير سيناء منذ عام 1967 اعتمادا على وسائل النضال، حيث خاضت القوات المسلحة معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف، ومن ثم استكمال المعركة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
4- بدأت الدولة طريق العمل السياسى والدبلوماسى بداية من المفاوضات والمباحثات حتى تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
5- على مدار 3 سنوات، حققت الدولة المصرية هدفها وتم الحصول على سيناء بعد الإنسحاب الإسرائيلى وذلك يوم 25 أبريل عام 1982.
6- مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عُقد في سبتمبر 1978 م على أثر مبادرة "السادات "التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس.
7- توصلت اتفاقية السلام مع إسرائيل إلى إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة وأيضاً المدنيين من سيناء، على أن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
8- أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلى وذلك وفق جدول زمنى للانسحاب المرحلى من سيناء حتى تحقق الانسحاب الكامل يوم 25 أبريل عام 1982.
9- في يوم 25 إبريل 1982 تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلى من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء.
10- خلال الانسحاب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها في عام 1982، تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح " لا تنازل ولا تفريط عن أرض طابا"، واستغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية 7 سنوات من الجهد الدبلوماسى المصرى المكثف.