كتبت إيمان علي
عملت الدولة المصرية على مواصلة مسار التنمية الحقيقية منذ إطلاقها الخطة الشاملة لتنمية أرض الفيروز، والتي عمدت إلى إطلاق مشروعات قومية عملاقة وغير مسبوقة تشمل مختلف القطاعات، ليكون ذلك بمثابة خط الدفاع الأول عنها، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته خلال ذكرى عيد تحرير سيناء بقوله: "لعلكم تلمسون حجم المشروعات التي تنشر فوق ربوعها.. والتي تهدف إلى التنمية والاستفادة من خيرات سيناء وتحقيق الرفاهية لأهالى سيناء الحبيبة".
ووضعت الدولة استراتيجية شاملة لتعمير سيناء وضخ الاستثمارات بها، انطلاقًا من حقيقة أن التنمية هى السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وكانت سيناء معرضة للتهميش والعزله، وبدأت الدولة بمد جسور التنمية وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية لتمهد الأرض للمشروعات التنموية، ونرصد أبرز ما شهدته أرض الفيروز، في مجال الغاز الطبيعي وفق ما أعلنه المركز الإعلامي لمجلس الوزراء:
- بلغ إجمالي أطوال خطوط توصيل الغاز الطبيعي المنفذة 1913.1 كم ليصل الإجمالي إلى 2928.5 كم.
- تنفيذ 46 محطة تموين السيارات بالغاز الطبيعي ليصل الإجمالي إلى 70 محطة .
- تنفيذ 6 مراكز لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي لتصبح 16 مركزاً.
- توصيل الغاز الطبيعي لـ 216 ألف وحدة سكنية و3054 منشأة تجارية حتى مارس 2022.
- تنمية حقل غاز ظهر بتكلفة 15.6 مليار دولار، وبطاقة إنتاجية 3.2 مليار قدم3 غاز يومياً.
- مشروع تنمية حقل غاز أتول بإنتاج مستهدف إضافته يبلغ حجمه 350 مليون قدم3 غاز يومياً و10 آلاف برميل متكثفات يومياً بتكلفة 855 مليون دولار.
- استكمال تنمية حقول شمال سيناء (المرحلة الثالثة) بتكلفة 87 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية مستهدفة للمشروع تبلغ 45 مليون قدم3 غاز يومياً.