عملت الدولة المصرية على مواصلة مسار التنمية الحقيقية منذ إطلاقها الخطة الشاملة لتنمية أرض الفيروز، والتي عمدت إلى إطلاق مشروعات قومية عملاقة وغير مسبوقة تشمل مختلف القطاعات، ليكون ذلك بمثابة خط الدفاع الأول عنها، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته خلال ذكرى عيد تحرير سيناء بقوله: "لعلكم تلمسون حجم المشروعات التي تنشر فوق ربوعها.. والتي تهدف إلى التنمية والاستفادة من خيرات سيناء وتحقيق الرفاهية لأهالى سيناء الحبيبة".
ووضعت الدولة استراتيجية شاملة لتعمير سيناء وضخ الاستثمارات بها، انطلاقًا من حقيقة أن التنمية هى السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وكانت سيناء معرضة للتهميش والعزله، وبدأت الدولة بمد جسور التنمية وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية لتمهد الأرض للمشروعات التنموية، ولم تغيب عن مراحل التطوير، الأنشطة الثقافية والتراثية ونرصد أبرز ما شهدته أرض الفيروز في هذا المجال، وفق ما أعلنه المركز الإعلامي لمجلس الوزراء:
- تنفيذ متحف شرم الشيخ والذي تم افتتاحه في أكتوبر 2020 بتكلفة 812 مليون جنيه.
-إعادة افتتاح متحف آثار الإسماعيلية في أغسطس 2015.
- تطوير قصر ثقافة شرم الشيخ بتكلفة 38 مليون جنيه.
-افتتاح قصر ثقافة العريش بعد 10 سنوات من الإغلاق، بتكلفة 35 مليون.
- مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، من شمال سيناء، بتخصيص 60 مليون جنيه .
- تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين لإنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس.
- مشروع ترميم وتطوير منطقة آبار وعيون موسى والتي تشمل 7 آبار.
-اكتشاف بقايا قصر الملك رمسيس الثاني والمخازن الملحقة بالقصر بمنتصف تل حبوة 2 عام 2015/2016.
- اكتشاف بقايا مبنى مجلس الشيوخ شمال شرق المسرح الروماني بموقع آثار تل الفرما عام 2018/2019 .
- الكشف عن بقايا معبد زيوس-كاسيوس الواقع بالجانب الجنوبي الغربي من تل الفرما عام 2021/2022.
- الكشف عن مبنى حجري ضخم لعصر الدولة الوسطى واستخدم كمقر لبعثات تعدين الفيروز والنحاس بجنوب سيناء .