يستأنف مجلس النواب جلساته الأسبوع المقبل برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية، ولجنة الخطة والموازنة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإعادة تنظيم محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة.
وذلك لصياغة الإطار القانوني لإعادة تنظيم محطة الزهراء وانشاء كيان اداری مستقل بها لتحقيق طفرة غير مسبوقة في إنتاج وإكثار وتصدير الحيول العربيه الأصيلة.
وتعد محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة النواة الرئيسية لإنشاء مدينة عالميه للخيول بالعاصمة الإدارية الجديدة بأفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة والتي سيصبح صرحا متكامل للأنشطة والرياضات المتعلقة بالخيول والأكبر في الشـرق الأوسـط في مجال تربية وإنتاج الخيول العربية بالمشاركة مع أعرق الحيرات الدولية والمحلية المتخصصة في تربية وإنتاج الخيل العربي الأصيل، ومن ثم تكمن فلسفة مشروع القانون، في استعادة مصر ريادتها في مجال تربية وإنتاج واكثار الخيول المصرية العربية الأصيلة، وخلق قيمة اقتصادية مضافة ومردود ثقافي وحضاري وسياحي في هذا المجال.
يعد الحصان العربي من أقدم وأعرق سلالات الخيول على مستوى العالم وأعلاها سعرا لما يمتلكه من صفات ومقومات اصيلة (رشاقة وسرعة وقدرة على التكيف مع الظروف المحيطة)، ومن ثم تصدر سباقات الخيول وتهافت عليه مربى وهواة تربية الخيول في جميع الدول العربية والأوروبية وذاعت شهرته عالميا.
واحتفظ بمكانته على مر العصور ومن ثم فقد احتلت تربية الخيول العربية والمصرية الأصيلة بؤرة اهتمام المصريين وجميع شعوب العالم ومن ثم تم إنشاء أقدم الهيئات الرسمية على مستوى العالم لرعاية وتربية وإكثار الخيول العربية الأصيلة وهي منطقة الزهراء للحفاظ على أصالة ونقاء دماء السلالات العربية مما أعطاها سمعة دولية جعلتها من أكبر محطات تصدير الخيول على مستوى العالم والجهة الوحيدة المسئولة عن تقديم الحلول سواء المستوردة أو المصرة إلى الدول الأخرى والجدير بالذكر أن مصـر وعدد من الدول الأوروبية شاركت في إنشاء المنظمة العالمية للخيول العربية (WAHO) عام 197 وهي الجهة المنوط بها تسجيل الخيول العربية في كل البلاد التي يوجد بها مكاتب تسجيل.