قالت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن الحديث عن ملف قضايا الأسرة والأحوال الشخصية كاشف لنا جميعا، مؤكدة أن المرأة المصرية مظلومة ونحاول تحقيق التوازن، وهذا ليس بغريب على الرئيس كونه الداعم الأول للمرأة المصرية فى شتي المجالات، وحريص على وضعها فى أفضل مكانه وتولي أعلى المناصب والحصول على حقوقها كاملة.
وأضافت"عبد الحليم"، قائلة:" كنت قد تقدمت إلى مجلس النواب بقانون لتشديد العقوبة على زواج القاصرات وحماية بنات مصر من زواجهن بسن مبكر، كما تقدمت بقانون لتعديل قانون الطفل أيضا"، مؤكدة أن الرئيس على دراية كاملة بما يواجه الشباب المقبل على الزواج من مشكلات وتجلي ذلك حينما ذكر أن مشاكل الأحوال الشخصية ستؤدي إلى عزوف الشباب عن الزواج وتكوين أسرة، ولديه يقين أن الحلول سوف تأتي من الحوار وهذا هو الهدف الرئيسي للحوار المجتمعي حول قانون الاحوال الشخصية.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد دعا الأزهر والحكومة إلى إعداد قانون الأحوال الشخصية، مؤكدا أن نسب الطلاق زادت بشكل كبير في آخر 20 عاما.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات المصرية إننا نريد عقد زواج يحل مسألة الطلاق، مؤكدًا أن العقد والقانون لا بد أن يكون الحاكم والمنظم لهذه القضية مطالبا بأن يكون القانون الجديد متوازنا ومتزنا.
وأضاف قائلا: إننا سنحاسب جميعا أمام الله سواء، قضاة، أو حكومة، أو برلمان، أو أزهر، معبرا عن مخاوفه من أنه حينما تصبح الكتلة الغالبة هي الطلاق فقد يتم العزوف عن فكرة الزواج.