طالبت النائبة أسماء الجمال، عضو مجلس النواب، بتحليل عينات من دم وشعر الأطفال بمركز الصف بمحافظة الجيزة، وأيضا تحليل التربة هناك من أجل التعرف على نسبة التلوث واتخاذ الإجراءات.
وأوضحت، أن البيئة والتنمية وجهان لعملة واحدة، مؤكدة أن الدولة تسعى بكل جهدها من أجل توفير بيئة نظيفة، لافتة إلى معاناة أهالى مركز الصف من التلوث بسبب المصانع الموجودة، مشيرة إلى أن هناك محطات للرصد البيئى رصدت الوصول إلى أعلى نسبة التلوث.
ومن ناحيته أشار النائب أحمد الخشن، إلى أن الرئيس يمنح كل الدعم للاستثمار الصناعى، قائلا: "ولكن وزارة البيئة تعمل على عكس ذلك بسبب تأخير الموافقات البيئية للمستثمرين".
وتساءل النائب عبد الله أحمد، عن خطة واستراتيجية الحكومة للتصدى لمسببات تلوث الهواء والشواطئ وماذا فعلت فى تنقية الهواء الجوى من الانبعاثات الخطرة.
وقال النائب محمود البرعى، إن وزارة البيئة بعيدة كل البعد عن حل مشاكل التلوث، لافتا إلى ان البحر الميت من أكبر البحيرات فى الدلتا ويخدم 50 قرية بمراكز اشمون والباجور، وأدى التلوث إلى تفشى الاوبئة والأمراض حيث تطفو الأسماك النافقة على سطح المياه، قائلا: "محطات معالجة الصرف الصحة بتصرف على البحر"، متسائلا: "فين وزارة البيئة؟".
فيما قال النائب حمادة زهير: "أنا جايب صور الزبالة والقمامة اللى فى الشوارع بديروط والتى توجد بها ترعة السواحلية، بها أعلى نسبة تلوث فى العالم"، مطالبا بمفارم لبوص الذرة فى مركز القوصية ومنفلوط التى بها أعلى نسبة حرائق سنوية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والمخصصة لمواجهة رقابية من النواب للدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، بنحو 60 أداة رقابية لتشمل 57 طلب إحاطة و3 اسئلة و4 طلبات مناقشة، وذلك عن تعدد مسببات التلوث البيئى للهواء ومياه نهر النيل والشواطئ والبحيرات والمحميات الطبيعية وسياسة الحكومة بشأن إحلال السيارات التى تعمل بالوقود بالسيارات الكهربائية حفاظا على المناخ والبيئة.