محمد السيد
قال محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، إن الرياضة هي لغة واحدة يتحدث بها العالم تجمعهم على المبادئ المحمودة والروح الرياضية التنافسية الشريفة، مضيفا أن كرة القدم في مصر تمثل غذاء الروح للشعب المصري العاشق لهذه اللعبة مما جعله مؤشر يتذوق من خلاله ما إذا كانت معشوقته كرة القدم تسير في أية اتجاه.
وأضاف محمد عمارة في مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان :" انتكاسة كرة القدم المصرية"، أن مجلس علام جاء بعد فوزه في يناير الماضي وبعد الدعم الذي شاهدناه له من المرشح السابق هاني أبو ريدة والذي تم الطعن عليه إلى أن انسحب من الترشح في الانتخابات السابقة في المرة الأولى وليست الأخيرة، بالإضافة إلى دعم ثقل الأسماء في مجلس علام الحالي كحازم إمام ومحمد بركات وخالد الدرندلي.
وتابع: "جاء مجلس علام وهو يعلم كم الآمال المنعقدة من الشعب المصري على كأس أمم أفريقيا والتأهل لكأس العالم والتي بعدها انتكاسة تلو الأخرى وحتى الانتكاسة في درء الإرهاب الرياضي الذي مورس على منتخبنا في مباراة السنغال، لم يستطيع المجلس تقديم ما يعزز موقف مصر بالشكل اللائق الذي يليق بطموحات وآمال المصريين بعد عدم التأهل لكأس العالم وأيضا خسارة كأس الأمم الأفريقية، بعد تلك الانتكاسات واحدة تلو الأخرى بدأ الشعب المصري يتساءل كيف يدار اتحاد الكرة المصرية وكيف يتم الإدارة بالأهداف والى أن هل علينا علام والتصريحات الصادمة والمتضاربة التي لا تليق بقيمة إدارة الكرة المصرية وقيمة القامات التاريخية في الكرة المصرية التي نحترمها ونقدرها حيث كنت حزينا على تناول وسائل الإعلام في الخارج بالسخرية لتلك التصريحات، خلاف ذلك عن الملفات المالية للاتحاد التي أدعوا الجهات المعنية في التحقيق بها وأثق في نتائجها وأثق في نزاهتها وشفافيتها وحياديتها لطمأنة المصريين".
ونوه النائب محمد عمارة الى أن مجلس جمال علام تسبب في انتكاسة الكرة المصرية وإحباط أمال المصريين، مضيفا:"لا يليق بقيمة اتحاد الكرة المصرية وتاريخه ولا بتاريخ كرة القدم المصرية وتاريخها ولا بعظمة هذا الشعب العظيم أن يكون من يمثلنا هذا المجلس الذي أحبط ملايين المصريين ولن أخوض في تاريخ جمال علام وانجازاته ولكن السؤال للجمعية العمومية التي انتخبته هل كان جمال علام بإنجازاته مؤهل لان يكون في هذا المنصب الهام حتى لا يتم خداع الجمعية العمومية مرة أخرى واللعب على تدويل قضية مجلس علام فهذا المجلس قد فشل شعبيا".