أكد النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية أرادت أن تمحو الهوية والسمات الأساسية للمصريين، والتي كانت أسوأ فترة تمر على المصريين، وذلك من ظلام الكهرباء حتى طوابير الخبز وضحايا أنبوبة البوتاجاز ورغيف العيش وغيرها، ونجخ المصريين في استعادة دولة التاريخ والحضارة والسماحة والوسطية والاعتدال، وعودة دولة التعايش السلمي لجميع الفئات واحتواء الديانات والحضارات.
ولفت "سلطان"، إلى أن الجماعة الإرهابية كانت تحاول فرض السيطرة على بعض مؤسسات الدولة، موضحا أن 30 يونيو كان يوما مشهودا سجل بأحرف من نور ثورة شعبية فريدة، وشاهدا على أن فى مصر شعب عظيم أبى عريق يأبى إلا أن ينتصر لإرادته ووطنه وأرضه وأن لدى مصر جيشا وطنيا أبى ألا يحافظ على كرامة الشعب وإدارته، لتنحاز القوات المسلحة الوطنية لهذه الإرادة.
وشدد أن القوات المسلحة بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي، آنذاك، انتصرت لإرادة المصريين، والآن مصر تسير على الطريق الصحيح، وتخطي قدما نحو الجمهورية الجديدة وبناء دولة ديمقراطية حديثة، تشهد الاستقرار الامنى حيث تم القضاء فيها على الإرهاب، فضلا عما تشهده من استقرار اقتصادى تشهد له المنظمات العالمية.