قال النائب طارق حسانين، عضو مجلس النواب، إن ثورة 23 يوليو 1952 هى ثورة مصرية حقيقية خالصة حققت العدالة الاجتماعية، وتتشابه في أهدافها مع 30 يونيو 2013 و23 يوليو فهما وجهان لعملة واحدة، وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات إلا أن أهدافها لا زالت صالحة لإعادة بناء الدولة وحماية الأمن القومى وضمان حياة كريمة.
وتابع عضو مجلس النواب، في بيان له إن ثورة يوليو تعتبر إحدى الثورات الكبرى التى غيرت العالم وكان تأثيرها كبير فى المنطقة العربية والإفريقية، وكانت الشرارة الأولى لتحرر كل الدول الإفريقية، لأنها ثورة من أجل التحرر وتقرير المصير، فكانت القاهرة وقتها قاعدة التحرر الأساسية فى العالم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال كلمته فى الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، إنه على يقين، من قوة عزيمتنا معًا، في الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة، في الطريق الذي اخترناه جميعًا، من أجل الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير، وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسقًا فكريًا واجتماعيًا وإنسانيًا شاملًا، وبناء إنسان ومجتمع متطـور، تسوده قيم إنسانية رفيعة ورغم تعاظم الظروف المعاكسة، التي تسبب فيها العديد من الأحداث والتطورات الدولية، غير المواتية" إلا أننا قادرون - بإذن الله، وبعزيمة أبناء هذا الوطن العظيم - على تخطيها والتغلب عليها"، مضيفًا:" ليكن احتفالنا اليوم، بذكرى ثورة يوليو المجيدة، بمثابة قوة دفع متجددة، للعمل والسهر على النهوض بوطننا العزيز وتحقيق طموحات شعبه الكريم، في حاضر ومستقبل مشرق، يظلله الأمن والاستقرار، وتزدهر فيه التنمية".