أشاد النائب هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، موضحًا أنها شكلت فرصة هامة لدعم تنامي الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز العمل السياسي والدبلوماسي باعتبارهم ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية، كما أن نتائج اللقاء مع النظير الفرنسي إيمانويل ماكرون، عكست التوافق في الرؤى في القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها ملف مكافحة الإرهاب وقضية التغيرات المناخية.
وقال "العسال"، إن فرنسا تمثل شريكًا اقتصاديًا بالغ الأهمية لمصر، حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بينهما بنسبة تصل لـ 60.7%، كما أن مصر دولة ذات ثقل محوري في محيطها الإقليمي والدولي وبوابة إفريقيا والدول العربية، وهو ما يجعل هناك حرص على دعم التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين، مشددا على أن اللقاء كان له نتائج مثمرة على مستوى التفاهم التنموي والتوافق في الرؤى، وتعزيز الاستثمارات الثنائية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الفرنسية بحثت آليات احتواء الأزمة الروسية الأوكرانية وتفعيل دور المجتمع الدولي، وكانت مصر صوت المنطقة في استعراض تداعيات هذه الأزمة وكيفية إيجاد حلول للخروج منها، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في كل من شرقي المتوسط وليبيا وسوريا ولبنان.
وأشار "العسال"، إلى أنها شملت التعريف بمستجدات المناخ الاستثماري في مصر، والاستعدادات الجارية لاستضافة القمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر القادم، معتبرا أن مصر قادت الصوت الإفريقي خلال جولتها الأوروبية الأخيرة وعملت على تحقيق مقاربة دولية شاملة لأزمة المناخ من أجل تحقيق هدف تقليل الانبعاثات وتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والتكيف معها.