اعتبر النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن العدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة والذى نتج عنه إستشهاد عشر مواطنين فلسطينيين من ضمنهم طفلة وقيادى بارز فى الجهاد الإسلامى بأنه بمثابة جرائم حرب وابادة ممنهجة ومستمرة ومتكررة تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل متسائلاً : أين المجتمع الدولى سرعة التحرك لوقف مثل هذه الاعتداءات المتكررة من اسرائيل ؟ وأين المنظمات الحقوقية ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة من مثل هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان الفلسطينى ؟.
وقال " قورة " فى بيان له اصدره اليوم إن مسئولية حماية الشعب الفلسطينى تقع على كاهل المجتمع الدولى باسره وبجميع منظماته باعتبار أن فلسطين هي دولة محتلة موجها التحية والاعتزاز لصمود الشعب الفلسطيني الباسل للدفاع عن قضيته العادلة، وهي دولة فلسطين عاصمتها القدس.
وأعرب النائب أحمد عبد السلام قورة عن دهشته من موقف النظام العالمى غير العادل فى هذه القضية وعدم تدخله السريع والعاجل لوقف جرائم الحرب الاسرائيلية ضد الفلسطينيين موجهاً تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى ومصر التى لم تتأخر لمد يد العون للشعب الفلسطينى وفتح الحدود لعلاج المصابين والتحرك السريع لحل الأزمة والحفاظ على أمن الأطفال والنساء فى القطاع.
مطالباً من المجتمع الدولى ودول العالم بدعم رؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية والتى تتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ووجه النائب أحمد عبد السلام قورة انتقادات حادة لمنظمات حقوق الإنسان التى ترى فى بث مباشر بالصورة والصوت مقتل الأطفال والنساء العزل متسائلاً : أين منظمات حقوق الإنسان التى لم نسمع لها ضجيجا لها مؤكداً أن هناك انتهاكات صارخة لحقوق الانسان الفلسطينى تتم على مسمع ومرأى العالم كله ولكن للأسف الشديد يقف الجميع صامتاً ومتفرجاً مما يجعل اسرائيل تتمادى فى انتهاكاتها الخطيرة تجاه الشعب الفلسطينى الاعزل مما يجعل المجتمع الدولى يفقد مصداقيته.