قال أشرف رحيم، عضو مجلس النواب السابق، إن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، يعد من أهم المشروعات التنموية وسيحدث طفرة كبيرة فى القرى المصرية والنهوض بالقرى الأكثر احتياجاً لتحسين مستوى المعيشة وتوفير الخدمات وتلبية احتياجات المواطن الريفي.
وأضاف رحيم، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تستهدف خدمة نحو 60 مليون مواطن، ولذلك تعد أكبر وأضخم مشروع تنموي فى تاريخ مصر، مشيدا بجهود وتوجيهات القيادة السياسية ومتابعتها لتنفيذ مشروعات حياة كريمة أولا بأول، وهو ما يعكس وجود إرادة وإصرار على تحقيق المستهدفات التنموية للمبادرة.
وفى سياق متصل، أشاد رحيم، بجهود الدولة المصرية لتوسيع شبكة برامج الحماية الاجتماعية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب تداعيات جائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكد أن القرارات التى وجه الرئيس السيسي بها مؤخرا من خلال تطبيق زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" بضم مليون أسرة إضافية للبرنامج، ليصبح حجم المستفيدين من المواطنين أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية وصرف مساعدات استثنائية لعدد 9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور قادمة، بتكلفة إجمالية حوالي مليار جنيه شهرياً للأسر الأكثر احتياجاً ومن أصحاب المعاشات الذين يحصلون على معاش شهري أقل من 2500 جنيه، وأيضاً من العاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب اقل من 2700 جنيه شهرياً، وغيرها، تؤكد حرص القيادة السياسية على دعم ومساندة الفئات الأكثر احتياجاً وتخفيف الأعباء عن المواطنين، وهى قرارات إنسانية تستحق الإشادة والشكر.