كتبت إيمان علي
أكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن مصر لديها تجربة خاصة في ملف الشباب وذلك بصبغة دولية من خلال منتدى شباب العالم، والذي خرج بالعديد من التوصيات التى كانت محل اهتمام وتقدير من المنظمات الدولية ومن الدول المشاركة واعتماده كمنصة للحوار الدولي على مستوى الشباب في القضايا المختلفة، مشيرا إلى أن اليوم العالمي للشباب يأتي بهدف التركيز على اهتمام المجتمع الدولي وامكانياتهم بوصفهم شركاء في صنع القرار، وهو بمثابة فرصة لمناقشة تحديات الشباب على المستوى الدولي.
وأوضح، أن هناك إرادة حقيقية مصرية متوفرة لدعم قدرات وتمكين الشباب، فمنذ عام 2014 برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتخطو القيادة السياسية قدما في الاهتمام بالشباب وإدماجهم بمختلف المجالات بالمجتمع، بعد التعرض لعقود من الإهمال والتهميش مسبقا، بجانب فتح آفاق لتأهيل الشباب للقيادة وتوفير مناخ أدى إلى الدفع نحو وجود مساحات في القدرة على التمكين السياسي بالسلطة التنفيذية والاعتماد عليهم في المناصب القيادية العليا.
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الفترة الماضية شهدت الاهتمام بالشباب على المستوى الرياضي وما يحققوه من نجاحات كبيرة في المجال، وخلق مساحات من الأمل في مكافحة البطالة، وإيجاد مخصصات لإتاحة تمويل للمشروعات الصغيرة المتوسطة، مشددا أنه ما زال هناك حاجة لجهد بشكل أكبر وأقوى للقدرة على تقليل نسب البطالة وفتح أطر أوسع في هذا المجال على المستوى الاقتصادي.
وأضاف "الخولي"، أنه ومع حلول اليوم العالمي، فهناك دور على البرلمانيين الشباب بالعالم في تصدر مسئولية تحمل قضايا الشباب ترسيخ والسعي نحو دعم حقوق الشباب والاستفادة من قدراتهم داخل مجتمعاتهم وتعزيز إمكانياتهم في التعليم والتصدي لمكافحة الإدمان، موجها التحية لكل شاب بما لديه من قدرات طاقات هائلة يمكن استغلالها في دفع خطى التنمية.