كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، وعضو حزب الحرية المصرى، إن قرارات لجنة العفو المتتالية وخروج المحبوسين احتياطيا بشكل سريع يُسعد القوى والأحزاب السياسية في مصر، مشيدا بمتابعة حالات المفرج عنهم وعودتهم إلى عملهم وفقا لما تعهدت به لجنة العفو الرئاسي، وأن هذه القرارات المتتالية تؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق حالة من التوافق والالتفاف بين جميع أطياف المجتمع خلف الدولة المصرية.
وأوضح عضو حزب الحرية المصرى، أن هذه الإفراجات والتي تخطت ألف شخص منذ عمل اللجنة خطوة جادة لنجاح الحوار الوطنى، مشيدا بأن قرارات العفو المتتالية تسير بشكل أسرع من أي وقت مضى، وهو ما يعكس رغبة القيادة السياسية في الحفاظ على مستقبل المحبوسين الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، وإعادة تأهيلهم من أجل المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة، وصناعة مستقبل يليق بهذا الوطن.
وأكد عضو مجلس النواب، أن اللجنة حريصة على القيام بدور مجتمعي هام، وهو المساعدة في دمج المفرج عنهم اجتماعيا، مما يؤكد أن الدولة المصرية تقوم بخطوات ملموسة في اتجاه التوعية بحقوق الإنسان وتعزيزها، والتزاما بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، متابعا: "ما يحدث يُسعد الأوساط السياسية والتطلع للجمهورية الجديدة وبناء مستقبلنا سواء على المستوى الزراعي أو الصناعي، ونحتاج كل هذه القوى، واللجنة لها بصمة واضحة".
الجدير بالذكر أن النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى، أعلن عن استمرار خروج دفعات عفو جديدة خلال الفترة المقبلة، مضيفا أننا شهدنا فى الفترة الأخيرة وتيرة سريعة لخروج دفعات متتالية خلال فترة وجيزة وذلك بسبب التنسيق الكامل مع جهات الدولة المعنية.
وأضاف طارق الخولى أن هناك تعاون كبير مع النائب العام ووزير الداخلية، مشيرا إلى تجاوز عدد المُفرج عنهم لـ1000 شخص حتى الآن، متابعا: "كما حصلنا فى الفترة السابقة على العديد من القوائم من القوى السياسية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ومن أهالى المحبوسين مباشرة، فكان من بين المفرج عنهم العديد من الشباب بالإضافة لخروج عمال مصر للتأمين وصحفيين ونساء حيث كانوا على رأس الأولويات".