أكد مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي، أن الخطوات التي اتخذها مجلس أمناء الحوار الوطني في تشكيل اللجان والإجراءات التنظيمية، تتماشى حتى الآن مع مطالبنا عبر الأخذ والرأي والتفاهمات، ما يجعلها في مسار يستجيب إلى حد كبير لما نطالب به في الحركة المدنية.
وأضاف رئيس حزب التحالف الشعبي، أن خطوات الإفراج عن المحبوسين من خلال لجنة العفو الرئاسي، يمنح حالة من الارتياح لدى الأطراف السياسية تجاه الحوار الوطني، ونحن نتطلع لمزيد من الإفراجات ويصل للعدد الكافي الضروري ومنهم شخصيات معروفة، خلال الأيام القادمة، دلالة كاشفة للمستقبل بأن الدولة لن تضيق بالرأي الآخر وتفسح المجال للمعارضة وهناك توافر لبدائل بمسارات سلمية ديمقراطية.
وأشار إلى أن الدعوة لحوار بين أطراف تنتمى لرؤى مختلف، نطرح من خلالها حلول موضوعية ومختلفة، سيجعل الحوار الوطني خطوة على طريق التقدم للمستقبل، وبالأخص مع توافر التكافئ والتوازن والشفافية، وألا يكون بروح المكايدة أو الصدام، بل موضوعي تتوافر فيه النوايا الحسن، حتى نصبح جزء من الحل وليس تعميق للمشكلة.