السبت، 23 نوفمبر 2024 12:32 ص

نائب بـ"الشيوخ": مصر تسعى لتفعيل آليات حقيقة لمواجهة التغييرات المناخية خلال قمة COP 27

نائب بـ"الشيوخ": مصر تسعى لتفعيل آليات حقيقة لمواجهة التغييرات المناخية خلال قمة COP 27 النائب عمرو فهمى
الأحد، 06 نوفمبر 2022 10:00 ص
كتبت هند عادل
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ ، أن مصر تسعى  إلى مواجهة تحديات التغييرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، عبر استضافتها قمة المناخ COP27، بحضور زعماء الدول العربية والأجنبية، في محاولة منهم لتفعيل آليات حقيقة لمواجهة التغييرات المناخية عبر توحيد جهود الدول، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم القضايا البيئية واتخاذ خطوات واسعة نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وخلق مجتمع أخضر. 
 
وقال فهمي، في بيان له، إن مصر استطاعت أن توفر الظروف والمكان لدول الأطراف في اتفاقية المناخ شرم الشيخ، في ظل تصاعد وتيرة التحديات المناخية، وتهديدها للوضع البيئي العالمي، وتأثيرها على جدوى خطط التنمية في المجتمعات، من أجل صياغة رؤية مشتركة لمجابهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية.
 
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تسعى خلال قمة المناخ تبني رؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية، مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة في ذات الوقت، وذلك بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دولياً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية. 
 
وأشار فهمي إلى أن مصر وضعت خارطة طريق تمضي من خلالها في مسارات متوازية للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها أحد الملاذات الآمنة لتقويض مسببات التغير المناخي وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقيلدية.
 
وذكر النائب، أن توسع مصر في الشراكات مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، والعمل على توفير التكنولوجيا اللازمة في هذا المجال، مما يؤهلها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة بالأضافه ان مصر تجمع رموز «التمويل» بالعالم في قمة المناخ الأربعاء المقبل من خلال 17 جلسة عمل لبحث آليات تيسير «التعافي الاقتصادي الأخضر»وتشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة  وتعبئة تمويل البنية التحتية الأساسية «الذكية» من أجل التكيف مع المناخ من خلال التوصل إلى مبادرات جادة لخفض أعباء الديون بالبلدان النامية والتطلع لدور أكبر للبنوك التجارية ومتعددة الأطراف في تحفيز الاستثمارات الصديقة للبيئة وايضا تعزيز الفرص التمويلية المحفزة للتحول الأخضر بالدول الأفريقية.. فى ظل الأزمة العالمية.
 

print