كتب محمد عبد المجيد
قال النائب هيثم أبو العز الحريرى، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، إن ما يطالب به الدكتور سعد الدين إبراهيم بشأن التواصل مع نواب البرلمان لطرح مبادرة للتصالح مع الإخوان مرفوض، وأنه ضد كل أشكال الصفقات والمواءمات تحت اسم المصالحة، وأن الشىء الوحيد الذى يعترف به هو تشريع قانون العدالة الانتقالية، وأن يكون تطبيقه على الجميع، ومنهم نظامى مبارك والإخوان المسلمين، وأنه ليس هناك تصالح على الدم، ولا مع من أفسد ونهب أموال الشعب.
وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى، اليوم الخميس، أن هذه المبادرة تمثل وجهة نظره فقط، مشددًا: "نحن نحتاج إلى أن نحترم وجهة نظر بعضنا البعض، فهو يدعو لإنشاء مصالحة، وأنا أرفض ذلك، وفى النهاية القرار متوقف على طرفين فقط لا غير، وهما الدولة وهل ترغب فى عقد مصالحة مع الإخوان، والطرف الآخر هو الشعب هل سيقبل بأى شكل من الأشكال الصفقات مع نظامى مبارك أو الإخوان أم لا".