قال النائب أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن لجنة العفو الرئاسي لم تتوان لحظة عن جهودها في دراسة وفحص ملفات المحبوسين احتياطيًا، سعيًا منها لإعادة دمج المواطنين في مجتمعهم، وإعادة تأهيلهم فكريًا ما لم تلوث أيديهم بالدماء حتى ولو كان ذلك بالكلمة، وبعيدًا عن الأفكار المتطرفة التي تسيطر على عقولهم ومن ثم يكون الوقوع في الخطأ.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه مصر التي لم ولن تنتظر أن تتلقى توجيهات خارجية من أجل رعاية أبنائها والحفاظ عليهم وتقويم سلوكهم، هذه مصر التي لا تدخر جهدًا في ملف حقوق الإنسان، ليس كما يدعى المدعون الذين يحاولان النهش في جسد الوطن بسلاح الوشاية والإدعاء الكاذب، مشيدا بقرارات الإفراج الأخيرة التي جرى الإعلان عنها وبموجبها تم الإفراج عن الكثير من المحبوسين احتياطيا.