أشاد الدكتور طلعت عبد القوى، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، ببرتوكول التعاون المشترك الذى وقعته نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية في إطار سياسات الدعم والحماية للفئات الأولي بالرعاية، وذلك تحت عنوان "مبادرة التكافل الدوائي"، حيث يهدف بروتوكول التعاون المشترك إلى تقديم الخدمات المجتمعية للفئات الأكثر احتياجا من الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة من خلال توفير مستحضرات ومستلزمات طبية آمنة وذات جودة عالية.
وقال "عبد القوى" فى بيان له، إن هذا البرتوكول يتماشى مع تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتخفيف الاعباء المعيشة عن أهالينا من البسطاء ومحدودى الدخل، معلناً اتفاقه التام مع تأكيد وزيرة التضامن الاجتماعى بأن البروتوكول الموقع يأتي في إطار مد الحماية الاجتماعية وتوفير الرعاية لطبقات المجتمع، فضلًا عن ترسيخ برامج وسياسات العدالة الاجتماعية وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا دون تمييز وإدماجهم في المجتمع، كما يأتي اتساقًا مع الجهود المبذولة للتنسيق بين الوزارات والجهات الحكومية من أجل التنمية عن طريق توفير خدمات صحية ذات جودة عالية.
إضافة إلى تأكيد الوزيرة بأن البروتوكول يعد شراكة جديدة لمجابهة الفقر بكل أشكاله وأبعاده وأن الوزارة لها العديد من التدخلات في هذ الإطار مثل برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل وعيادات الصحة الإنجابية التابعة لبرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وأيضاً توعية السيدات من مرض سرطان الثدي وعنق الرحم، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، مشيرة إلى توافر قواعد البيانات في ذلك وتقديم كافة سبل الدعم من أجل توفير مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا باعتبارها الفئات الأولى بالرعاية.
كما أعلن الدكتور طلعت عبد القوى اتفاقه مع إشادة رئيس هيئة الدواء المصرية بمجهودات وزارة التضامن الاجتماعي الخاصة بتوفير المظلة الحمائية الحكومية للفئات الأكثر احتياجا، وانحيازها لهم، ودعمها وانفتاحها على كافة المبادرات الداعمة للبعد الاجتماعي، وحرص الهيئة على القيام بمسؤوليتها المجتمعية، والتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني من أجل توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، خاصة في مجالي الصحة والدواء، وأن الدواء ليس قضية استثمار اقتصادي فقط، بل هو أمن قومي مرتبط بصحة وحق المواطن في الحياة، وأننا نسعى إلى أن تكون هذه الحياة؛ حياة كريمة.
ووجه الدكتور طلعت عبد القوى التحية لوزارة التضامن الاجتماعى وهيئة الدواء المصرى على هذه المبادرة الانسانية رفيعة المستوى، مؤكداً أنها مبادرة إيجابية، مطالباً من جميع المؤسسات والوزارات بالدولة التفكير جدياً فى إطلاق مثل هذه المبادرات الإيجابية التى ترسخ لمبدأ توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وترسيخ مبدأ التكافل المجتمعي فى أفضل صوره.