حققت مصر نجاحات كبرى باستضافتها لقمه المناخ بمدينة شرم الشيخ، ليس فقط على المستوى الوطنى ولكن بما تحقق من مكاسب للصالح الأفريقى، كشفتها مذكرة حكومية مقدمة من وزيرة البيئة للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان.
وفى هذا الصدد نستعرض آبرز المكاسب على المستوى الأفريقى فى 6 نقاط :
1- أبرز نجاح المؤتمر، دور مصر الريادى لقارة أفريقيا من خلال تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف التى أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ووضعتها مصر على رأس مبادرات طموحة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك بعد النجاح فى الحصول على دعم مالى تم تقديمه من الولايات المتحدة المستوى الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150 مليون دولار واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة.
2- تعهدت المفوضية الأوروبية بمبلغ مليار جنيه إسترلينى لبرنامج لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرتها على الصمود.
3- إطلاق مبادرة "حياة كريمة لأفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ المساعدة أفقر المناطق الريفية فى أفريقيا على مواجهة آثار تغير المناخ.
4- إطلاق المبادرة على مستوى إفريقيا لحماية السكان فى إفريقيا جنوب الصحراء من الآثار المدمرة للظروف الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ.
5- تعهد المملكة المتحدة بتقديم 200 مليون جنيه إسترلينى كدعم مالى لأفقر البلدان الأفريقية الأكثر تأثراً بتغير المناخ.
6- إعلان المجلس القومى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر عن مبادرة "أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ" تهدف إلى مساعدة النساء الأفريقيات على التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية.
7- إطلاق مبادرة الانتقال العادل للطاقة فى إفريقيا وبأسعار معقولة بهدف منح أكثر من 300 مليون أفريقى الوصول إلى وقود الطهى النظيف وزيادة حصة الكهرباء المتجددة فى القارة بنسبة 25% على مدى السنوات الخمس المقبلة.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ، التى استضافتها مصر، لاقت إشادة دولية واسعه، لاسيما وما بذل من مجهود استمر لأكثر من 14 يوما فى 53 جلسة، مفاوضات بين البلدان المشاركة فى القمة.
وأبرزت صحف العالم النتائج التى تتحقق للمرة الأولى، أبرزها إنشاء صندوق "المناخ الأخضر" لدعم جهود الدول النامية فى الوفاء باسهاماتها المحددة وطنياً وتعزيزها لخفض الانبعاثات، وهو ما يعد انتصارا لحقوق الدول النامية المتضررة جراء التغيرات المناخية.