عقدت اللجنة الإعلام بمجلس النواب برئاسة الدكتورة النائبة درية شرف الدين لمناقشة موضوعي طلبي الإحاطة الأول: مقدم من النائب بلال النحال بشأن توقف أعمال البحث والتنقيب بتل آثار سيدي عطبة بمركز المحمودية محافظة البحيرة والثاني مقدم من النائب محمد عبدالسلام حجازى بشأن إنهاء إجراءات قرار إخراج المنازل المقامة على أرض الآثار بقرية صعيف – مركز إيتاى البارود - محافظة البحيرة ليتمكن الأهالى المقيمة بتلك المنازل من توصيل المرافق، وعمل ابحاث التنقيب علي بركة صعيف ومساحتها 40 فدان علي ان يتم تسليمها للوحدة المحلية في حالة خلوها من الآثار.
وشارك في الاجتماعي ممثلي الحكومة حيث حضر عن وزارة السياحة والآثار قطب فوزي رئيس الادارة المركزية لآثار الوجه بحري، وعن محافظة البحيرة اللواء أحمد أنور عباس وكيل أول الوزارة السكرتير العام
وفيما يخص طلب الاحاطة الأول قال النائب بلال النحال مقدم الطلب إن هناك بطء شديد فى عمليات التنقيب بالتل المذكور حيث حصل على وعد بالانتهاء من التنقيب فى مساحة 2000 متر منذ ثلاث سنوات واخلائها ولم يتم التنفيذ حتى الآن كما أوضح أن وزير السياحة والآثار السابق وجه بسرعة الانتهاء من عملية التنقيب بتل سيدى عطبة تمهيداً لتخصيص المساحة المذكورة لبناء مركز الشباب عليها.
وأكد أنه تم ارسال لجنة للبحث والتنقيب بالتل المذكور ولكن العمل يسير بشكل بطئ للغاية علي الرغم من أن الوزير السابق خصص مبلغ ٢٠٠ الف جنيه للانتهاء من أعمال الحفر والتنقيب وانتهى بالمطالبة بضرورة وضع جدول زمني للانتهاء من اعمال النقيب بالمساحة المذكورة.
وعقب أيمن عشماوي "رئيس قطاع الاثار المصرية" قائلاة إن تم إدراج تل آثار سيدي عطبة ضمن خطة حفائر المجلس الاعلى للاثار عن العام المالي 2018/2019 وتخصيص مبلغ مائتي الف جنيه وبالفعل بدأت الحفائر واستمرت من 7/4/2019 الى 30/4/2019 وأسفرت عن ظهور بعض العناصر الأثرية ، ثم توقفت الحفائر لظروف جائحة كورونا.
وأكد أنه تم إدراج التل ضمن خطة حفائر المجلس الاعلى للآثار وتخصيص مبلغ 150000 جنيه من ميزانية الحفائر للعام المالي 2021/2022 لإستكمال الحفائر بتل سيدي عقبة حيث بدأت الحفائر بتاريخ 2/9/2021 ومازالت أعمال الحفائر مستمرة بالموقع حتى تاريخه.
واقترح اللواء أحمد أنور عباس "وكيل أول الوزارة السكرتير العام بمحافظة البحيرة" قيام المحافظة بتوفير قطع أراضي بديلة عن الارض المذكورة لانشاء مركز الشباب عليها
واوصت اللجنة التزام وزارة السياحة والآثار بسرعة إرسال اللجنة العليا- وفق ما وعدت به خلال شهر- لموقع تل سيدى عطبة مركز المحمودية بالبحيرة للنظر فى المساحات الخالية والتى انتهى التنقيب فيها تمهيداً لإستصدار قرار بإخراجها وتسليمها للوحدة المحلية لاقامة مشروعات ذات نفع عام ومنها مركز الشباب وإفادة اللجنة بما تم.
فيما يخص طلب الاحاطة الثاني المقدم من النائب محمد عبد السلام حجازي حيث استعرض موضوع طلب الاحاطة مطالباً بإنهاء إجراءات قرار إخراج المنازل المقامة على أرض الآثار بقرية صعيف – مركز إيتاى البارود - محافظة البحيرة ليتمكن الأهالى المقيمة بتلك المنازل من توصيل المرافق لمنازلهم مع ضرورة عمل ابحاث التنقيب علي ارض بركة صعيف ومساحتها 40 فدان للتأكد من خلوها من اي شواهد أثرية ومطالباً فى حالة ثبوت خلوها من الآثار أن يتم تخصيصها لصالح الوحدة المحلية بغرض انشاء مشروعات ذات نفع عام عليها لصالح مركز ايتاي البارود.
وعقب مندوبي وزارة السياحة والآثار أنه فيما يخص قرية كوم جعيف فقد صدر بشأنها قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها المنعقدة في تاريخ 30/6/2012، بالموافقة على إخراج تلك القرى من عداد المنافع العامة آثار وتم إجراء الرفع والتحديد المساحى على نفقة الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، وأنه قد تم إستفاء كافة مستندات الاخراج إلا أن المستندات أعيدت لوجود بعض الملاحظات على الرفع المساحي وتم تصحيحها بالفعل ومؤكداًً على أن الوزارة قامت باستعجال الرد من مديرية المساحة بالبحيرة وحتى تاريخة لم ترد لنا المستندات من مديرية المساحة.
وأصدرت اللجنة توصيات جاءت كالتالي
-قيام وزارة السيتاحة والآثار بمخاطبة هيئة المساحة واستعجالها فى الرد خاصة بعد إستفاء الملاحظات المساحية حتى يتسنى للوزارة إعادة العرض والسير في إستصدار قرار رئيس مجلس الوزراء بإخراج المنازل المقامة على أرض الآثار بقرية صعيف – مركز إيتاى البارود - محافظة البحيرة.
- قيام وزارة السياحة والآثار بالإسراع فى البدء فى أعمال البحث و التنقيب عن الآثار فى بركة صعيف مركز إيتاى البارود - محافظة البحيرة والبالغ مساحتها 40 فدان تمهيداً لاستغلالها فى اقامة مشروعات ذات نفع عام حال خلوها من الآثار.