سمر سلامة
أعلن الدكتور محمد سليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالمجلس، اتفاقه التامة مع الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية فى إشادته بالتجربة المصرية الفريدة في التشريعات القضائية والتطبيق القضائي في مجال الأسرة والأحوال الشخصية التي أصبحت مصدرًا ومرجعًا للعديد من الدول الأخرى، والتي لم تقف أبدًا في أي وقت من الأوقات عاجزةً أمام التطورات المستجدة على مدار أعوام طويلة بدايةً من عشرينيات القرن الماضي حتى الآن.
كما أشاد "سليم" فى بيان له ـصدره اليوم، بتأكيد الدكتور شوقى علام ضرورة حماية الأسرة المصرية وأن هذه الحماية تحتاج إلى مجموعة من الإجراءات الطويلة كالحاجة إلى تثقيف المجتمع، والحاجة إلى إجراءات تشريعية لبعض الأمور فضلًا عن الموجود، والحاجة إلى ثقافة قضائية لدى المتقاضين من أطراف الأسرة عند حدوث نزاع قضائي، معلناً اتفاقه مع فضيلة المفتى على أهمية تحرك الدولة في سن تشريعات تتوافق مع الشرع لحماية الأسرة، وأن هذا التحرك أَمْلَتْه الضرورة المجتمعية الواقعة، وأملاه تغيُّر الزمان وإعرابه عن تفاؤله بخروجه بصورة متوازنة بعد طرحه للحوار المجتمعي وعرضه على مجلس النواب.
ووجه الدكتور محمد سليم التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير بمشروع قانون الأحوال الشخصية، مؤكداً أهمية هذا التشريع فى تحقيق الاستقرار وحماية الأسرة المصرية، مشيدا بنداء فضيلة المفتى الأسر المصرية والشبابَ المقبلين على الزواج وذويهم بعدم المغالاة أو المبالغة في تجهيزات بيت الزوجية حتى لا يحدث إرهاق لهما، ولا لأسرتيهما، وعليهما الاهتمام بالمطلوب، وخاصةً في بداية حياتهما الزوجية حتى تكون الحياة أيسر وأسعد.
وكان فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقى علام قد أشاد فى تصريحاته والرد على الفتاوى التي تحرِّم تهنئة إخوتنا المسيحيين بميلاد المسيح عليه السلام أو بالعام الميلادي الجديد قائلًا: هي فتاوى قد عفَّاها الزمان ويجب ألا نلتفت إليها ونرفضها، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف يسيران على منهجية واحدة في أن تهنئة إخوتنا المسيحيين بميلاد السيد المسيح هو من أبواب البر الذي أمرنا الله به، وأن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذي أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعًا دون تفريق، مذكرًا بقوله تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”، وقوله تعالى:”إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ”.