كتب ـ هشام عبد الجليل
قال الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، إن ملف الصرف الزراعى يتم العمل فيه فى حدود الإمكانيات والموارد المتاحة، حيث يتم عمل تطهير مرة فى العام وفقا لما هو متاح من ميزانية لهذا ىالغرض، متابعا:" مش عايز الناس تكون منزعجة من ورد النيل".
وتابع وزير الرى، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس:" فما يخص تبطين المصارف يخضع لمسائل فنية ويجب التفرقة بين تبطين الترع والمصارف، والوزارة تقوم بتطهير المصارف وعمل الصيانة الدورية اللازمة له، تبطين المصارف موضوع فني من الدرجة الأولى عكس تبطين الترع".
وتساءل وزير الرى، قائلا: "هل القمامة مسئولية وزارة الرى نعم أم لا، لابد من الحديث باسترسال فى ملف القمامة الملقاة فى الترع، خاصة وأن الأمر قائم بالفعل ولابد من معالجة المشكلة، وزارة الرى لديها ميزانية لنزع وتطهير ورد النيل اضيف اليها مؤخرا تطهير القمامة، وسبق أن تم عقد لقاء مع وزير التنمية المحلية، ويتم التطهير للمجارى المائية قدر الاستطاعة ولكن أرجو تفهم أننا نقوم برفع أطنان من القمامة اللى مش مسئولية وزارة الرى ولكننا دولة واحدة ونعمل فى إطار واحد".
وواجه مجلس النواب، وزير الموارد المائية والرى خلال الجلسة العامة اليوم،بحوالى 110 أدوات رقابية، تنوعت ما بين تغطية الترع وتطهير المجارى والقنوات المائية وإنشاء سدود لحجز وتخزين الأمطار بمحافظة مطروح على أراضى زراعية خصبة، رغم وجود أراض أخرى تصلح لمثل هذه المشروعات، والتأخير من طرف هيئة المساحة بمحافظة البحيرة فى الرد على وزارة السياحة والآثار بخصوص البيانات المساحية بأعمال الرفع و التحديد المساحى للمسطح المراد إخراجه، والمقام عليه منازل، وإقامة أسوار وبوابات على كورنيش النيل بالجيزة والمعادى والزمالك تحجب الرؤية، بالإضافة إلى سؤال عن إجراءات وزارة الموارد المائية والرى لمواجهة أخطار السيول، ويقوم وزير الرى والموارد المائية بالرد على ما أثاره النواب خلال طلبات الإحاطة والأسئلة وطلبات المناقشة.