أكد النائب الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطي أن استمرار صدور قرارات العفو الرئاسي يؤكد جدية الدولة في المسار الذي أعلنته نحو دعم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيدا بإخلاء سبيل 35 شخصا من المحبوسين احتياطيا.
وأوضح أن الإجراءات التي تتخذها الدولة تعبر عن رسائل إيجابية في ملف دعم حقوق الإنسان والحريات، كما تؤكد أن الجمهورية الجديدة تتسع بصدق للجميع.
ولفت السادات إلى أن قرارات العفو الرئاسي وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا، تأتى فى ظل حرص القيادة السياسية على تعزيز ودعم حقوق الإنسان والحريات وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تطبيقا عمليا على أرض الواقع.
وحذر النائب عفت السادات مما وصفه الابتزاز السياسي الذي تمارسه بعض القوى للمزايدة على الإنجازات المتحققة في هذا السياق الأمر الذي يعرقل الحوار الوطني.
وأضاف النائب عفت السادات، الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا لحوار وطني جاد ينطلق بنا نحو جمهورية جديدة بمشاركة القوى السياسية والمثقفين، والممارسات الفعلية تؤكد اننا نسير في اتجاه حقيقي نحو المزيد من الحريات.
وطالب النائب عفت السادات القوى السياسية بالالتفاف حول الحوار الوطني و أهدافه بما يحقق المصلحة العليا للوطن، ونتهاز الفرصة بالمشاركة الجادة و المسئولة، بعيدا عن المزايدات والنظرة الضيقة من جانب بعض القوى.
وقال النائب عفت السادات: لا يجب أن تعطل بعض القوى هذا الحوار بالشروط و المزايدات، مشيرا في هذا السياق لأحزاب الحركة المدنية، واستطرد "يجب أن ننظر لما يعود على مصر بالخير بغض النظر عن المصالح الضيقة، واختتم قائلا "آن الأوان كقوى سياسية أن ننظر للأمور من خلال منظور مختلف".