الارتقاء بالريف المصري، جاء من بين الأولويات التى وضعتها الدولة على مدار السنوات القليلة الماضية للوصول لحياة كريمة لأهالي المجتمعات الريفية، والذي تبلور في مبادرة حياة كريمة، وهي المبادرة الرئاسية الأكبر والأهم لمواجهة انعدام المقومات الأساسية بالقرى، وتغيير حياة أكثر من58 مليون مواطن، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وعلى رأسهم الاهتمام بالمرأة الريفية والعمل على توسيع دائرة التمكين لها.
وحسب تقرير مسبق لمركز معلومات مجلس الوزراء المصرى، رصد فيه أبرز جهود التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة الريفية والتي تمثلت في:
-إصدار1,1 مليون بطاقة رقم قومي بالمجان للسيدات في جميع محافظات مصر.
-وصول عدد حملات طرق الأبواب إلى 27 حملة، و4 ملايين زيارة توعوية للمرأة الريفية.
-إطلاق تطبيق "تحويشة" لمساعدة الريفيات على الاستفادة من خدمات الشمول المالي، والادخار والإقراض عبر الهواتف الذكية.
-إطلاق حملة "ريادة الأعمال للمرأة الريفية"، لتشجيعها على إقامة المشروعات الصغيرة وتسويقها.
-تنظيم دورات تدريبية للريفيات حول المشروعات صديقة البيئة، وتحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي.
-إطلاق مبادرة بعنوان "أدها وأدود" للحفاظ على الحرف التقليدية التراثية وتطويرها.
-تنظيم" جلسات الدوار"، للتوعية بالقضية السكانية.
-تنفيذ برنامج "الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة" داخل القرى، للتوعية بأضرار الزواج والحمل المبكر، والختان، والعنف ضد المرأة والطفل.