كتبت إيمان علي
يأتي حماية الفئات الأولى بالرعاية فى صدارة أولويات الدولة المصرية واهتماماتها، وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، أبرز الجهود المتخذة في مسار دعم الفئات الضعيفة والأولى بالرعاية، وأبرزها: (كبار السن، الأطفال، ذوو الهمم، الأيتام) فى ظل تحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع إعمالًا لمبادئ القانون والدستور المصرى.
وتتمثل جهود الدولة المصرية فى مجال رعاية كبار السن، وفق ما ذكرته الدراسة في:
-مجال الرعاية الاجتماعية: إنشاء دور رعاية لكبار السن، وافتتاح أندية رعاية نهارية للمسنين، ومكاتب خدمة للمسنين بالمنازل، وإعداد وتأهيل خدمة جليس للمسنين، وافتتاح وحدات للعلاج الطبيعى لكبار السن.
-مجال الرعاية التنموية: تقديم مشروعات للمسنين تتمثل فى المشروعات الضمانية (مشروعات لمحدودى الدخل منحة لا ترد)، ومشروعات الأسر المنتجة، وهى قروض تمنح لإقامة مشروعات، بجانب تدريب بعض كبار السن على بعض الحرف والمهن وفقا لقدراتهم بمؤسسات رعاية كبار السن.
-خدمات الحماية الاجتماعية (الرعاية الاقتصادية) الخدمات المالية: تتمثل فى منح معاش ضمانى لكبار السن ممن لا يتقاضون معاشا تأمينيًا وليس لديهم دخل، ومنح مساعدات نظام الدفعة الواحدة لكبار السن، بجانب منح مساعدات شهرية من مؤسسة التكافل لكبار السن غير القادرين ماديًا، ومنح قروض بشروط ميسرة من مشروعات الأسر المنتجة وبنك ناصر الاجتماعى لتشغيل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
-تتمثل الخدمات العينية فى استخراج بطاقة تموينية لأصحاب معاش الضمان الاجتماعى وأسرهم.
-تطوير شبكات الأمان الاجتماعى ببرنامج كرامة بمنح معاش للمسنين بداية من عمر 65 عامًا أو لمن يعانون من عجز أو مرض مزمن، وقد بلغ عدد مستفيدى برنامج كرامة 260 ألفا و217 مستفيدًا، فى حين بلغ عدد أصحاب المعاشات والمستحقين 10 ملايين و27 ألفا و438 مسنًا.