ندى سليم
قال النائب طارق شكرى وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن النموذج الذي قدمته مصر في مجال بناء المدن الجديدة نحو 25 مدينة جديدة ذكية والعاصمة الإدارية يقدم للعالم تجربة وطنية مدهشة في الانطلاق نحو التعمير والبناء والقضاء على الازدحام، وإتاحة فرص هائلة ومدهشة للاستثمار فى مشاريع عملاقة وتوفير فرص عمل لملايين المواطنين.
ونوه شكرى، في تصريح صحفي له اليوم، بالانتهاء من المرحلة الأولى في العاصمة الإدارية الجديدة وتوجيهات رئيس الوزراء بالانتقال رسميا لها وبالخصوص فى الحي الحكومي بدءًا من مارس المقبل، مشيرا إلى تواصل الترتيبات المتعلقة بالإعداد والتجهيز للانتقال إليها واتخاذ اللازم نحو التجهيز لانتقال العاملين بالوزارات والهيئات المختلفة بها إلى مقراتها بالحي الحكومي، وما سيتبعها من وزارات وجهات أخرى على التوالى.
ولفت وكيل اسكان البرلمان، إلى توجيهات رئيس الوزراء، بتكثيف الدور الإعلامى لتعريف الموظفين المنتقلين إلى العاصمة بكافة التفاصيل المتعلقة بمنظومة النقل إلى الحي الحكومى، وتكليف وزارة المالية، بتوفير حافز الانتقال للموظفين بجهات المرحلة الأولى مع بدء عملية النقل.
وشدد شكرى، على أن العاصمة الإدارية الجديدة، لم تكن ترفا، وفق بعض المنصات والأطراف الخارجية المغرضة، ولكنها ضرورة حتمية لتخفيف الزحام عن القاهرة وفتح أفق للاستثمار، موضحا أن بناء أعلى برج وأكبر مسجد وأكبر كنيسة فيها، هو ما يزينها كمدينة حضارية وذكية جديدة في إفريقيا كلها.
واختتم المهندس طارق شكرى، بالتأكيد على أن إنجاز العاصمة الإدارية الجديدة إعجاز تنموى ينسب للرئيس السيسى، والانتقال الحكومى لها بداية لتعميرها بالكامل.
