سمر سلامة
أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بتصريحات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك خلال لقائه بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم السيد Illka Salmi منسق المجلس الأوروبي لمكافحة الإرهاب، والوفد المرافق له والتى اشار فيها الى أنه بعد ثورة 2011 ومنذ عام 2013، تواجه الدولة قضيتين أساسيتين هما القضاء على الإرهاب، والذي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن القضاء على الإرهاب في سيناء، والقضية الثانية هي مواجهة الفقر والوضع الاقتصادي والنمو المطلوب لبناء مصر الجديدة وهو ما استطاعت الدولة أن تقطع فيها خطوات كبيرة مدللًا بالعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية العملاقة التي تقوم بها الدولة.
ووجه شمس الدين فى بيان له، التحية والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثانى على هذه التصريحات الوطنية التى تؤكد حرص البابا تواضروس على توضيح المواقف المصرية والوطنية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه مثل هذه الملفات المهمة مؤكداً أن التاريخ سجل بحروف من نور جميع المواقف الوطنية لقداسة البابا تواضروس الثانى تجاه مصر وشعبها العظيم ولذلك فهو يسكن فى قلوب وعقول كل المصريين بمختلف اتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية.
وأكد النائب السيد شمس الدين، أن البابا تواضروس الثانى كان ولايزال وسيظل قيمة وطنية غالية وكبيرة ولها دورها الحقيقى والايجابي والفاعل فى مواجهة كل من يتلاعبون على اوتار الوحدة الوطنية من قوى الشر والظلام والارهاب لافساد وافشال محاولاتهم الشيطانية والخبيثة لشق النسيج الوطنى الواحد لكل المصريين والذين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية مشيراً الى أن البابا تواضروس الثانى سيظل محافظاً على النسيج الوطنى الواحد لكل المصريين
تجدر الاشارة، الى أن البابا تواضروس خلال اللقاء تناول عدة ملفات منها ما يتعلق بملف الشباب، حيث أشار البابا تواضروس إلى أن مصر دولة تعتمد على الشباب لأن نسبة كبيرة من الشعب المصري من الشباب، وأضاف: "لدينا وزارة الشباب وداخل الكنيسة لدينا أسقفية الشباب ونقدم لشبابنا العديد من البرامج ونعد لهم العديد من اللقاءات ولكن نحتاج إلى المزيد من القادة الشباب، والشباب اليوم يحتاجون إلى من يقدم لهم المحبة والحوار المستمر".
وأجاب قداسته عن سؤال بخصوص عما يجب أن يقدم للشباب لتنميته، قائلًا: "التعليم هو المفتاح، ويجب تقديم تعليم جيد للشباب حتى لا يفكرون في الهجرة الشرعية أو غير الشرعية، كما أن الدولة تعمل جاهدة على إتاحة فرص عمل جيدة للشباب من خلال المشروعات الجديدة.
وعن المشكلات التي تحدث من حين لآخر في بعض القرى، أشار قداسة البابا، إلى أن التعليم الجيد والقضاء على الفقر من خلال المشروعات، سوف يسهم بقوة في القضاء على مثل هذه المشكلات وأضاف: "الدولة لديها حاليًا مشروع كبير، وهو مشروع حياة كريمة لتطوير القرى والقضاء على الفقر.
واختتم: "من الضروري اليوم العمل على زرع المحبة والأمل في قلوب الشباب حول العالم في ظل الظروف الحالية التي يواجهها العالم أجمع، من حروب وأوبئة وأوضاع اقتصادية صعبة وعلينا ككنيسة أن نساعد في ذلك مع شبابنا من خلال تعميق الحياة الروحية وخدمة المجتمع".