أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو مجلس النواب، أن الزيارة المهمة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ولقائه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، تؤكد أن الدولة المصرية والسعودية من الدول التي تجمع بينهما رؤية مشتركة تجاه قضايا المنطقة، وما فرضته الأزمات الراهنة من تحديات وأزمات متعلقة بالأمن القومي العربي.
وأثنت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان على جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي بشأن مواصلة تطوير العلاقات الأخوية الممتدة بين البلدين، وتعزيز المصالح المشتركة بما يضمن النفع على الجميع.
وأكملت النائبة إيلاريا سمير حارص، أن العالم يشهد فترة غائمة لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث خلالها، لذلك أخذ الحيطة وتعزيز العلاقات بين الأشقاء العرب هو أمر في غاية الأهمية لنكون على قدر عال من المواجهة والصمود.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية، في نهاية حديثها، على أوجه التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية والسعودية، والذي بدروه يشير إلى التقارب بالعديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية.